اعترافات أفراد شبكة "دعارة الرحاب": الساعة بـ7 آلاف جنيه و"المصريين مبيدفعوش"

كتب : حسن أحمد

انتهت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، من سماع أقوال موظف سابق وفتاة ليل، في اتهمامهما بتكوين شبكة لتسهيل أعمال الدعارة بمدينة الرحاب.

وأدلى "أ.ج" موظف سابق، اعترافه بتكوينه شبكة لتسهيل أعمال الدعارة مع السائحين العرب داخل مصر، مستغلا فتاة كانت تعمل بأحد المقاهي النيلية، نظرًا لجمالها وقدرتها على استقطاب "الزبائن"، مؤكدًا على أنه كان يتعامل مع السائحين العرب فقط ولم يتعامل مع المصريين في هذا المجال، نظرا لرغبته في جمع أكبر مبلغ مالي من إقامة العلاقة الآثمة والتي بلغت الساعة الواحدة بها لمبلغ 7 آلاف جنيه.

واستطرد المتهم خلال اعترافه: "أنا عارف الناس اللى بتأجر المساكن للعرب، بخبرة عملى السابق بمدينة الرحاب، وبعرف منهم مين ليه فى الموضوع ده وبكلمه وبقنعه يجى ويدفع اللى عايزينه، هى بتبقى قاعدة فيها كل حاجة بنجهزها عشان الزبون ينبسط ويدفع"، مشيرا إلى أنه كان يعتمد على فتاة واحدة فقط فى عملية الدعارة بتوقيتات وحجوزات محددة.

اقرأ أيضا.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل "عطار أطفيح" بسبب خصومة ثأرية

فيما اعترفت الفتاة، أنها تعرفت على المتهم "أ.ج" خلال تواجده بأحد الكافيهات، مؤكدة على أنه أقنعها بالعمل معه فى "الدعارة" مع السائحين العرب، مستطردة: "قالى هتاكلى دهب ومحدش هيعرف حاجة"، موضحة أنه المتهم كان يمارس العلاقة الجنسية المحرمة معها بعد الانتهاء من عملها مع السائحين العرب دون مقابل.

كانت أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، حبس موظف سابق بمدينة الرحاب، وفتاة دعارة، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما بممارسة وتسهيل الدعارة بالرحاب مقابل 7 آلاف جنيه في الساعة.

البداية كانت بورود معلومات لرئيس المباحث بقيام سمسار يدعى "أ . ج"، يقوم باستقطاب الفتيات لراغبي المتعة الحرام وتأجير شقق سكنية داخل مجموعات مدينة الرحاب مقابل 2000 جنيه للساعة بالشقة وخمسة آلاف للفتاة الساقطة بخلاف تجهيز المخدرات والمشروبات الكحولية ومستلزمات أخرى.

على الفور تم تحديد الشقة بمعرفة النقيب عبدالرحمن جاد وتم القبض على فتاة متلبسة مع أحد العرب، واعترفت بأنها تحضر بناء على طلب السمسار تليفونيا والذى يمارس أيضا معها الرذيلة بعد انتهاء عملها المشين، موضحة أنها تعرفت عليه بأحد المقاهى وعرض عليها العمل ووفر لها كافة الظروف من أجل كسب المال الحرام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً