حكاية صعيدية تعمل بالجزارة.. "مروة": حققت حلمي وورثت مهنة أبي (فيديو وصور)

دائمًا المرأة الصعيدية تبهرنا بإنجازاتها وعزيمتها القوية في العمل بمهن صعبة لا يقدر عليها سوى الرجال، لأنها تحتاج لقوة بدنية وجسمانية، تحطم كل ما هو تقليدي أو صعب فنرى نموذجًا مشرفًا لبنات الصعيد، وهي مروة ابنة مركز ساحل سليم، والتي كانت تحلم أن تصبح جزارة مثل والدها، لتقرر أن تدخل "السلخانة" وتحقق حلمها، وسط دعم من والدها وأصحابها وعائلتها وخطيبها.

بنت قرية العونة التابعة لمركز ساحل سليم، حصلت على ليسانس فلسفة بكلية الآداب جامعة أسيوط منذ 8 سنوات، ثم تطوعت للعمل بالعديد بالمؤسسات الخيرية، وعملت كمدربة مهارات حياتية، لكن حلمها الرئيسي التي كانت تسعى لتحقيقه هي مهنة والدها وأقاربها كجزارة، وجائت الفرصة لتحققه وتتغلب على مشاعر الخوف وتخوض التجربة بذبح أول أضحية داخل السلخانة لمساعدة شقيقها.

تقول مروة لـ"أهل مصر" إن والدها يدعمها ولم يعترض على تحقيق حلمها طالما أنه لا يخالف الدين، وتضيف: "عائلتي تعمل في مهنة الجزارة وكنت أساعد والدي في عملية الذبح.. كنت بسلخ وأشفي معاه ولم أكن أشعر بالخوف نهائيا وساعدت شقيقى أمس بذبح أضحية وسلخها وأشعر بالفرحة وأنا بأعمل بتلك المهنة".

ووجهت مروة رسالة للمسئولين، بأن يهتموا بالصعيد وبنات الصعيد فهناك كنوز مدفونة في كل المجالات تحتاج إلى من يخرجها للنور، وفق قولها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يتوجه إلى إريتريا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات