قال الشيخ محمد رمضان، ورئيس اللجنة العليا للخطاب الديني المعتدل والوحدة الوطنية بمنظمة حقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن لذبح الأضحية آداب في الإسلام على المضحي أو الذابح أن يتقيد بها، وهي آداب تعكس رحمة الإسلام حتى على الحيوانات.
وأوضح "رمضان"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن أول تلك الآداب هو أن يحد (يسن) الذابح شفرته اقتداء بالحديث الشريف "إذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحَة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته"، وأن من آدابها أن يُضجع الدابة على جانبها الأيسر، وتترك قدمها اليمنى تتحرك بعد الذبح؛ لتستريح بتحريكها، كما أن الإبل تنحر قائمة على ركبتها اليسرى، متابعًا أنه في كل حالات ذبح الأضحية يجب التسمية باسم الله 3 مرات.
وأشار الشيخ، إلى أنه من السنة أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه اقتداء بسنة الرسول الكريم الذي ذبح الكبشين الذين ضحى بهما، قائلًا: إنه يكره الذبح بآلة غير حادة، لأن فيه تعذيب للحيوان، كما أنه لا يجب سن السكين أو آلة الذبح أمام الحيوان، أو ذبح حيوان أمام آخر، كما يكره كسر عنق الحيوان أو سلخه قبل التأكد من موته .
وبالنسبة للمشهد المؤثر، الذي وقع بأحد محلات الجزارة بمنطقة محرم بك، وسط الإسكندرية، حيث بكاء عجل جاموس، بينما كان على وشك الذبح، كأضحية، في عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أن علم أن مصيره مماثل لمصير الخرفان التي أصر الجزار على ذبحها أمامه، قال رئيس اللجنة العليا للخطاب الديني المعتدل والوحدة الوطنية بمنظمة حقوق الإنسان، إن الجزار يجب أن يكون لديه وعي وضمير ووازع ديني يمنعه ويكفه عن فعل ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
