أعمال خامس أيام الحج ، يواصل حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج وهناك أعمال اليوم الثاني عشر من ذي الحجة لابد أن يتممها الحجاج كي تنتهي مناسك الحج كاملة وهناك مخالفات لابد من مراعاتها أثناء القيام بـ أعمال خامس أيام الحج حتى لا يقع الحجاج في أخطاء خلال الحج ويحرص الحجاج أيضًا على انهاء أعمال الحج بـ طواف الوادع والذي يعتبر من أواخر مناسك الحج وإليكم التفاصيل عبر السطور التالية ؛؛
أعمال خامس أيام الحج
-يلزمك المبيت بمني هذه الليلة.
-عليك أن تستغل وقتك بفعل الخيرات وذكر الله والإحسان إلى الخلق.
-بعد الظهر ترمي الجمرات الثلاث وتفعل كما فعلت في اليوم الحادي عشر فترمي بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
-تقعد للدعاء بعد الصغرى والوسطى
-بعد أن تنتهي من الرمي إن أردت أن تتعجل في السفر جاز لك.
-إن نويت التعجل فيلزمك الانصراف قبل غروب الشمس وتطوف طواف الوداع ، لكن التأخر للحاج أفضل لقول الله - تعالى -: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) ولفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولنيل فضيلة الرمي.
-إذا أمكنك أن تصلي أثناء بقاءك في منى أيام التشريق في مسجد الخيف كان أفضل لأنه (صلى في مسجد الخيف سبعون نبياً).
-إذا عزمت الرجوع إلى بلدك فطف طواف الوداع، أما الحائض و النفساء فليس عليهما طواف وداع.
مخالفات اليوم الثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة-عدم المحافظة على نظافة المكان وتركه متسخاً دون أي مبالاة وهذا ليس من آداب الإسلام في شئ. -التعجل بالرجوع يوم الثاني عشر بدون عذر والسنة التأخر لقول الله - عز وجل - (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن أتقي).
-الالتزام بزيارة المسجد النبوي حيث يعتقد بعض الحجاج أن لها علاقة بالحج، أو أنها من مكملاته وهذا خطأ، والصحيح أن زيارة المسجد النبوي سنة قبل الحج أو بعده، وليس من مكملات الحج، فالصلاة يستحب زيارة قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم -وصاحبيه، وأبي بكر وعمر-زيارة مسجد قباء للصلاة فيه، ثم زيارة بقيع الغرقد حيث قبور الصحابة والدعاء لهم ثم قبور الشهداء في أحد والدعاء لهم، ولا يجوز دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم فإنه شرك ومحبط للعمل.