تمكنت قوات أمن مركز سمنود، اليوم السبت، من كشف هوية أحد الجثث المجهولين، والمصاب بمرض الإيدز، والذي عثر عليه في حاله إعياء، تحت كوبري سمنود.
تعود أحداث الواقعة لورود أخطار لمدير أمن الغربية اللواء طارق حسونة من العقيد أحمد العدروسي مأمور مركز سمنود، بالعثور على أحد الأشخاص المجهولين أسفل كوبري سمنود في حاله إعياء شديد.
وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى سمنود العام، ولكنه توفى عقب وصوله للمستشفى، وأكد التقرير الطبي أنه مصاب بمرض الأيدز، وتم نقله لمستشفى المنشاوي العام.
وعلى الفور أمر اللواء سعيد شكر بتشكيل فريق بحث بقيادة الرائد سامح عمران لكشف هوية الجثة، وبتكثيف التحريات من قبل الشرطة السرية والنظامية تبين أنها لشخص يدعى "م ا ع ش"، في العقد الرابع، مقيم محلة زياد، وبعد مرضه جاء للسكن هو وزوجته مع أخته بمنطقة الجهورية التابعة لقسم أول المحلة، وتعرف أهله على الجثة وأقروا بمعرفتهم بإصابته بمرض الأيدز، وتحرر المحضر اللازم، وجارى تسليم الجثمان تمهيداً لدفنه.