خاص| كونفرانس أبو ريدة ينسف جبهة وكيل محمد صلاح في جلسة 5 ساعات

محمد صلاح

كشف البيان المطول الذي أرسله اتحاد الكرة في الثانية من بعد منتصف ليلة الإثنين، بشأن أزمة محمد صلاح، الناجمة عن تغريدة اللاعب، والتصعيد الذي قام به وكيله، عن تصعيد جديد في الأزمة بين مسئولي الجبلاية، بقيادة المهندس هاني أبو ريدة، ضد رامي عباس وكيل محمد صلاح، الكولومبي الجنسية واللبناني الأصل.

هاني أبو ريدة، عقد كونفرانس عبر التليفون مع أعضاء اتحاد الكرة، وبدا عليه الغضب الشديد من اصرار رامي عباس على التصعيد، واستغلال محمد صلاح، وتحريكه بين يديه كما لو كان دمية يلهو بها كيفما يشاء، وبعد مداولات استمرت 5 ساعات، أصدر رئيس اتحاد الكرة تعليماته لإدارة الإعلام بصياغة بيان شديد اللهجة للرد على رامي عباس، والتلميح بأن طلباته سيتم رفضها في اجتماع الإثنين، مستندًا إلى أن تمييز أي لاعب في المنتخب أمر مرفوض وغير قابل للنقاش.

بيان أبو ريدة كان بمثابة "قصف جبهة" للرد على استفزازات الرسائل الإلكترونية التي وصلت للبريد الإلكتروني الشخصي لرئيس اتحاد الكرة، ما كان سببًا في صياغة البيان بطريقة لمس الرأي العام منها نبرة غضب شديدة، حيال تصرف محمد صلاح ووكيله.

وأصر أبو ريدة على كتابة عبارات بعينها مثل: "الحقيقة أن الخطاب المذكور استخدم عبارات غير مناسبة يصعب القبول بها لما احتوته من تجاوزات وتعد سابقة لم تحدث في تاريخ العمل الإداري لكرة القدم على مستوى العالم، عندما يطالب وكيل لاعب اتحاد كرة بالاستقالة اذا لم يستجب لطلباته التي وصفها بأنها غير قابلة للتفاوض".. وذلك للتأكيد على حجم التجاوز الذي قام به وكيل محمد صلاح بحق اتحاد الكرة ورئيسه، وللاستناد لهذه العبارات عند الإعلان عن رفض طلبات وكيل محمد صلاح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً