بالفيديو.. «داعش» يهاجم الإخوان والسلفيين: «متأسلمون كاذبون»

كتب :

أصدر تنظيم داعش الإرهابى، مقطع فيديو حمل عنوان: “موطئ الفاتحين.. رسالة إلى أهل الكنانة”، شن فيه هجوما عنيفا على الشيوخ السلفيين، والإسلاميين فى مصر ووصفهم بـ”المرتدين”، فى الوقت الذى رد فيه شقيق الشيخ محمد حسان، وحركات سلفية على هذا الهجوم بالتأكيد على أن داعش يسىء للإسلام.

وعرض الفيديو لقطات عن تسجيلات للشيخ محمد حسان، والشيخ أبو إسحاق الحوينى، والشيخ مصطفى العدوى، ومحمد إسماعيل المقدم، أحد مؤسسى الدعوة السلفية، وقال التنظيم فى الفيديو: “لقد ساهم المتأسلمون الكاذبون فى إبعاد الناس عن الحقيقة، بخداعهم وكذبهم وتصويرهم الإسلام على أن دين الكهنوت منحصر فى المسجد والأخلاق بلا حاكمة أو جهاد”.

ونشر التنظيم مقطع فيديو للشيخ محمد حسان، خلال إحدى حلقاته قبل الانتخابات الرئاسية عام 2012، وهو يدعو الشعب المصرى للمشاركة فى الانتخابات: “صوتك أمانة، ويجب أن تكون أهلا لهذه الأمانة”.

كما شن مقطع الفيديو التابع لتنظيم داعش، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، وقال: “أما تبينت لكم حقيقة الإخوان المغفلون المضلون، إنهم ما تركوا بابا للردة إلا وطرقوه، وطأطأوا رؤوسهم لرؤوس الكفر ليركبوها وأضلوا الناس وفتنوهم بزعمهم أنهم يريدون تحكيم شريعة رب العالمين، فلما اعتلى طاغوتهم حكم مصر- فى إشارة إلى محمد مرسى - كانت أول خطوة لهم أنهم ألغوا شعارهم المزعوم (الإسلام هو الحل)”.

ووضع التنظيم فى الإصدار المرئى بعد عمليات لتنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء ضد الجيش والشرطة، ودعا مناصريه إلى اتباع منهج تنظيم أنصار بيت المقدس، ورفض دعاوى السلمية، وشدد فى تحريضهم على الجهاد باعتباره ذروة سنام الإسلام، أما السلمية فليس من الدين فى شىء.

وهاجم التنظيم عبر الشخص الذى أطلق عليه فى الإصدار أبو أسامة المصرى رسالة لشباب الإخوان وصف الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه طاغوت قائلا: “الإخوان أضلوكم وأضلوا الناس بزعم أنهم يريدون إعلاء الشريعة ولما اعتلى طغوتهم-فى إشارة لمحمد مرسي- حكم مصر أول خطوة أن الغوا شعارهم المزعوم وحاربوا المجاهدين الصادقين فى سيناء، ولما لا فالشريعة عندهم ليست التى جاء بها محمد”.

كما هاجم أبو أسامة المصرى الدولة المصرية مدعيا أنها تحارب الدين، مؤكدا أن هناك شباب داخل مصر بايع التنظيم الإرهابى سرًا، ودعاهم إلى الذهاب إلى سيناء لمساعدة أعضاء تنظيم بيت المقدس، ودعمهم بالمال خاصة فى شهر رمضان، معتبرًا ذلك بأنه “جهاد”.

وحرض الإصدار من وصفهم بأنهم “الذئاب المنفردة” إلى حمل السكاكين وطعن جنود الجيش والشرطة والتربص لهم سرًا، ومبايعة أمير التنظيم “أبو بكر البغدادى”.

واختتم التنظيم إصداره بدعوة أعضائه فى سيناء، بالاستمرار فى العمليات الإرهابية، حتى يأتيهم دعم وينطلقون لما أسماه بـ”فتح بلاد الحرمين وروما” من أرض الكنانة، بقولهم: “دكوا عروشهم فعما قريبا سنلتقى معكم فاتحين”.

من جانبه، رد محمود حسان، شقيق الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، على هجوم تنظيم داعش عليه، قائلا” “إن كل من حسان والحوينى رموز إسلامية كبيرة فى الأمة، ويتمسكون بالوسيطة والاعتدال وعدم الغلو فى الدين، بينما تنظيم داعش فهو يتسم بالغلو والتكفير”.

وأضاف شقيق الشيخ محمد حسان، فى تصريحات صحفية، أن تنظيم داعش يفهم الجهاد خطأ، فالإسلام شرع الجهاد ضد الكافرين الذين يصدون عن سبيل الله، بينما هؤلاء – أى تنظيم داعش – فهم يسيئون للإسلام، ويريدون زعزعة ثقة الشباب فى الشيخ محمد حسان ومشايخ الأمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً