قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن زيارة تران داي كوانج رئيس فيتنام لمصر، تأتي فى إطار توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تبادل الخبرات العملية فيما بينهم وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى بحث آليات التعاون، وأيضًا في مجالات الزراعة والثقافة والسياحة.
وأوضح "منظور"، أن المباحثات المصرية الفيتنامية بحثت إمكانيات الاستفادة من التجربة الفيتنامية، لاسيما بمجال الصناعة باعتبارها من الدول التي نافست كبرى الدول المُتقدمة بقطاع الصناعة وتحولت من دولة مُدمرة بعد الحروب إلى دولة ذات اقتصاد قوى ومُؤثر على الصعيد الدولي، مُؤكدًا أن المباحثات التي تم عقدها بين الرئيس السيسي ونظيره الفيتنامي استهدفت زيادة حجم الاتفاقيات بين البلدين في مجالات المشروعات الصغيرة التي تسعى الدولة إقامتها للتنمية الصناعية وتحقيق أكبر عائد اقتصادي.
كما أكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن العلاقات بين فيتنام ومصر لها تاريخ حافل من الصداقة الدبلوماسية منذ عام 1958، حيث أنشأت فيتنام مكتبًا تمثيليًا تجاريًا بمصر ثم في عام 1963 أقامت فيتنام ومصر علاقات دبلوماسية بشكل رسمي وفتحت فيتنام سفارة لها في القاهرة وفي العام التالي فتحت مصر سفارتها في هانوي عاصمة فيتنام.