فتحت السلطات الفرنسية، تحقيقًا مع الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد توقيفه صباح أمس الأحد، إثر شكوى تقدمت بها امرأة ضده تتهمه فيها بالاعتداء عليها جنسيًا.
وينتظر سعد لمجرد عقوبات قاسية حال ثبوت التهمة عليه، وفقًا لما هو متبع في القضاء الفرنسي، خاصة أن لمجرد يخضع لمتابعة من القضاء الفرنسي في قضيى اعتداء جنسي ضد فتاة فرنسية منذ أكثر من عام ونصف.
ووفقًا للقانون الفرنسي فإن عقوبة الاعتداء الجنسي، الذي يشمل كل أذى جنسي يلحق بالآخر مرفقا بالعنف أو الإجبار أو التهديد أو المفاجأة، تصل إلى السجن لمدة 5 سنوات، وغرامة 75 ألف يورو (81 ألف دولار)، بينما تصل عقوبة الاغتصاب 15 سنة أو حتى 20 سنة في حالة ما إذا كانت الفتاة التي تمّ اغتصابها قاصرا.