صرحت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، وإشراف المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول للنيابات، بدفن جثة طالب الرحاب الذي عثر عليه صباح اليوم داخل تابوت مدفونا داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب.
كما أمرت النيابة بسرعة إعداد تقرير الصفة التسريحية لبيان سبب الوفاة.
وكشف تحريات فريق البحث المُشكل لكشف غموض واقعة مقتل طالب بمنطقة الرحاب، على يد والد خطيبته، بمساعدة اثنين آخرين، ودفنه جثته داخل شقة سكنية مستأجرة، أن المجني عليه متغيب منذ أسبوع، وأن خطيبته كانت آخر من معه قبل اختفائه.
أشارت التحريات إلى أن والد المجني عليه المدعو "أسامة.م.إ"، تقدم ببلاغ ليلة وقفة عيد الأضحى الماضي، بتغيب نجله "بسام.أ.م" 20 سنة، طالب بالجامعة البريطانية، في ظروف غامضة.
وأوضحت التحريات إلى أنه تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وبعمل التحريات اللازمة تبين قيام المتهم "علي .ح." والد خطيبة المجني عليه، بمعاونة اثنين من أصدقائه "عاطل وسائق" بقتل المجني عليه، ودفن جثته داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب.
بعمل الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين، وبمناقشة المتهم الأول، اعترف باكتشافه علاقة غير شرعية بين المجني عليه، ابنته "حبيبة"، ليستشيط غضبا ويواجه المجني عليه، ليفاجئه الأخير بعلمه بالعديد من الأسرار الخاصة بالمتهم وابنته ويساومه، ليقرر المتهم التخلص منه بدافع الانتقام والثأر، وبعد محاولة المجني عليه التهرب من إتمام الزواج.
وأقر المتهم خلال اعترافاته، باستدرج المجني عليه بمعاونة المتهمين الثاني والثالث من مدينة الشروق محل سكنه، إلى الشقة التي استأجرها مسبقًا بالرحاب 2 بمجموعة 128، وأنهى حياته بطعنة عدة طعنات باستخدام سلاح أبيض "سكين"، وقام بحفر قبرًا داخل الشقة ودفنه بداخله وصب فوقه مواد أسمنتية، لمنع خروج روائح الجثة المتعفنة.