يستهل الأهلى مشواره فى دورى المجموعات لدورى أبطال إفريقيا بمواجهة صعبة أمام زيسكو يونايتد الزامبى، فى لقاء يقام الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم السبت، بملعب “ليفى موانواسا” ضمن منافسات المجموعة الأولى.
صعوبة اللقاء تأتى لعدة أسباب، أبرزها فقدان الأهلى ثلاثة أسلحة قوية من القوام الرئيسى للفريق، حيث يغيب عن المباراة كل من عمرو جمال ومالك إيفونا وعبد الله السعيد لمعاناتهم من إصابات مختلفة تبعدهم عن الملاعب عدة أسابيع.
ومن ضمن الصعوبات التى يواجهها مارتن يول المدير الفنى للأهلى أن المنافس الزامبى يعد مجهولًا بالنسبة إلى ه، حيث لم يحصل الجهاز الفنى سوى على شريطين فقط لمباريات زيسكو فى الدورى وأخرى فى دورى الأبطال.
إلا أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة أكد عقب إجراء قرعة دور المجموعات أن زيسكو يعد أفضل الفرق المتأهلة من دور ال16، لأنه صعد بفوز كبير حققه خارج ملعبه أمام ستاد مالى بنتيجة 3-1.
أما العقبة الثالثة التى تواجه المارد الأحمر، فهى إقامة اللقاء فى وقت الصيام، مما قد يؤثر على عطاء اللاعبين على مدار الشوطين، ولكن ما يخفف من آثار هذه الأزمة أن درجة الحرارة فى زامبيا تتراوح بين 18 إلى 20 درجة.
كما يعانى الأهلى نفسيًا قبل السفر إلى زامبيا، نظرًا للخسارة أمام المصرى البورسعيدى بنتيجة 2-3 فى آخر مباراة بالدورى، مما وضع الفريق تحت ضغط، بعدما أضاع فرصة ثمينة لحسم لقب الدورى، وتقلص الفارق مع ملاحقه الزمالك صاحب المركز الثانى إلى 5 نقاط فقط قبل 3 لقاءات من نهاية المشوار المحلى.
وخاض الأهلى مران وحيد فى زامبيا عصر أمس الجمعة فى نفس موعد اللقاء، ومن المنتظر أن يعتمد مارتن يول على تشكيلة تضم شريف إكرامى، أمامه أحمد فتحى، رامى ربيعه، أحمد حجازى، صبرى رحيل، ثم ثنائى الوسط حسام عاشور وحسام غالى، أمامهم وليد سليمان، رمضان صبحى، مؤمن زكريا خلف رأس الحربة الوحيد جون أنطوى.
جدير بالذكر أن الأهلى تأهل لدور المجموعات بنتائج متوازنة، حيث تخطى ريكرياتيفو ليبولو الأنجولى فى دور ال32 بالتعادل السلبى ذهابًا والفوز 2-0 إيابًا، ثم عبر يانج أفريكانز التنزانى بصعوبة بالغة بالتعادل 11 ذهابًا والفوز 21 إيابًا بهدف سجله عبد الله السعيد فى الوقت القاتل.
ويعد لقاء الأهلى وزيسكو يونايتد هو الثالث بين الفريقين فى دورى أبطال إفريقيا، حيث تقابلا فى نسخة البطولة لعام 2011، حيث تعادلا بدون أهداف فى زامبيا، وفاز الأهلى بهدف محمد بركات فى استاد القاهرة خلال منافسات دور ال16.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
