قالت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط إن افتتاح المتحف المصري الكبير، سيساهم بشكل كبير في جذب السائحين من كافة أنحاء العالم ليشاهدوا عظمة الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن المتحف سيكون محور الترويج لمصر خلال الفترة القادمة تحت شعار "GEM 2020" ، وحتى افتتاحه.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الحفل الخاص بالأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذي تم تنظيمه بالمركز الثقافي بالكاتدرائية المرقسية لشباب المهجر تحت رعاية وبحضور قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي يعد أول ملتقى للشباب القبطي من قارات العالم الخمس تحت عنوان: "الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية.. عودة إلى الجذور" ويحمل شعار الفرح أو "JOY".
وأكدت الوزيرة - وفقا لبيان أصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء- أن تمكين المرأة على رأس أولويات الدولة المصرية؛ إذ أصبحت المرأة في مصر تتولى أعلى المناصب، مشيرة أهمية الدور الذي لعبته المرأة المصرية في المجتمع على مر التاريخ.
وقد حضر الحفل عدد من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية، وكذلك سفراء دول الشباب المشارك في المؤتمر.
وأعربت المشاط عن سعادتها بهذا الحدث وبالتواجد بين هؤلاء الشباب الذين يدرسون أو يعملون بالخارج، مؤكدة على دورهم الكبير في إبراز صورة حضارية عن مصر ووجهها المعاصر، والترويج لمصر سياحيا.
وطلبت الوزيرة من الشباب أن يكون كل منهم سفيرا للسياحة المصرية من خلال نقل صورة حقيقية عن تجربتهم في مصر إلى أقاربهم وأصدقائهم وزملائهم بعد عودتهم، وحثهم على زيارة مصر والتعرف على الكنوز المصرية والاستمتاع بتنوع وغنى المقصد السياحي المصري.
وتحدثت المشاط عن الجهود التي تقوم بها الوزارة للترويج لمصر، وإلى اتجاه الوزارة في الفترة الحالية إلى تطوير أساليب الترويج والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أحد أهم وسائل التسويق في العالم الآن، والتي يتم عن طريقها التواصل مع الناس بشكل مباشر.
وأضافت أن رسالة الوزارة في حملاتها الترويجية القادمة سيكون محورها "أننا نمد جسورا مع العالم .. ليتعرفوا على الشعب المصري ويعيشوا التجربة المصرية بكل جوانبها التاريخية والإنسانية والثقافية والفنية".
وأهدى قداسة البابا تواضروس، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة درع تكريم يحمل شعار الحملة الفرح JOY ، مقدما الشكر للوزيرة على الحضور الكريم، ومشيرا إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر كل عام.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن الوزارة ستقوم باستخدام هذا الشعار المميز في حملات الوزارة القادمة.
يذكر أن هذا الملتقى هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية، حيث زار الشباب الأهرامات، كما يتضمن البرنامج زيارة برج القاهرة ومدينة الإسكندرية وقناة السويس الجديدة، ويهدف الملتقى إلى ربط الأجيال الجديدة من الأقباط الذين هاجرت أسرهم في الماضي، بجذورهم في مصر والكنيسة الأم.