يبدو أن أزمة محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي مع مسئولي الإتحاد المصري لكرة القدم قد ألقت بظلالها على المحافل الاوروبية والعالمية، بل ووصل الأمر الي تناول الصحف العالمية الكبرى أخبار أزمة الفرعون المصري مع اتحاد بلاده، بل وكان للاتحاد الدولي لكرة القدم بصمة وان كانت من بعيد تتزامن مع مشكلة نجم الليفر، ففي الوقت الذي يتبادل فيه الاتحاد المصري لكرة القدم الاتهامات مع نجمه الأول محمد صلاح، ألقى الاتحاد الدولي «فيفا» الضوء على مسيرة الفرعون المصري في الساحرة المستديرة في عام 2018.
وفي تقرير بعنوان «كيف أسَرَ محمد صلاح قلوب العالم»، عدد الفيفا مميزات صلاح لخطف إعجاب الجميع بالفرعون المصري، قائلة: «أثار صلاح بتفوقه على المدافعين وإبهاره المشجعين بحركاته السريعة، إعجاب الجميع من القاهرة إلى كاليفورنيا.. ولكن كما هو منطقي، تركز الكثير من هذا السحر في ملعب آنفيلد».
وفي تغريدة لحساب الفيفا الرسمي بموقع تويتر، تساءل الاتحاد الدولي «من الذي لا يُحب محمد صلاح» مضيفة: «موهبة فذة، تواضع كبير، طبيعة بسيطة، شخصية جذابة»، وذلك عقب ترشيحه لجائزة الأفضل في عام 2018.
وينافس محمد صلاح، على جائزة الأفضل التي تقدمها الفيفا لأفضل لاعب في 2018، وضمت القائمة التي أعلنها الاتحاد الدولي: «كريستيانو رونالدو، كيفين دى بروين، أنطوان جريزمان، إيدين هازارد، هارى كين، كيليان مبابى، ليونيل ميسي، لوكا مودريتش، محمد صلاح، ورافاييل فاران».
وبرز موقع الفيفا الرسمي، أسباب ترشيح الفرعون المصري لجائزة الأفضل ومنها أنه قاد منتخب مصر لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 لأول مرة منذ 28 عاما، بالإضافة إلى قيادته ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، «ضمن محمد صلاح حضوره ضمن قائمة المرشحين لجائزة الأفضل من فيفا لأفضل لاعب في العالم، كما كسب قلوب المشجعين حول العالم بوسائل مختلفة».
وقال فيفا في تقريره: «لو لم تنظم بطولة كأس العالم هذا العام، لكانت البصمة التي تركها تألق محمد صلاح على الصعيد الدولي قد طبعت تماما في عالم المستديرة الساحرة في عام 2018».