أثارت حادثة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها طفلة قاصر لم يتجاوز عمرها 15 سنة، على أيدي مجموعة من الأشخاص بعد اختطافها من منزل عائلتها، غضب عارم بين نشطاء السوشيال ميديا اللذين طالبوا بإعدام الجناة خاصة لأن هذه الجريمة أسفرت عن وفاة جدتها التي تدخلت لمنع اختطاف حفيدتها.
اقرأ أيضًا.. طفل يفارق الحياة بسبب "ميوله المثلية"
وحدثت هذه الواقعة في نهاية الأسبوع الماضي في بلدة قبلاط التابعة لمحافظة باجة شمال غرب تونس، حيث اقتحم مجهولون المنزل، وقاموا بالاعتداء على جدة الطفلة التي تبلغ من العمر 80 سنة وعلى والدتها بالضرب، ليتم اختطافها أمام أعينهما، قبل الاعتداء عليها.
وتوفيت جدة الفتاة مساء أمس الثلاثاء، بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة تونس، على إثر الإصابات التي تعرضت لها بالصدر والعين، في حين لازالت والدة الطفلة تتلقى العلاج بالمستشفى، بينما تم العثور على الفتاة الضحية التي تعرضت إلى عملية اختطاف ملقاة بوادي يبعد عن منزل العائلة حوالي 5 كيلو متر، ومصابة بغيبوبة.
وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على 4 عناصر مشتبه في تورطهم في هذه القضية، والتحريات لا تزال متواصلة في انتظار صدور نتيجة التحاليل الجينية التي تعهدت بها الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية بإدارة الشرطة الفنية والعلمية واختبار الطب الشرعي.
وقالت الحكومة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، إنها تعمل على تتنع الجناة وإحالتهم على العدالة، كما كلف رئيس الوزراء يوسف الشاهد وزيرة المرأة والطفولة نزيهة العبيدي، بالتنقل إلى منزل العائلة والإشراف على الإجراءات الضرورية للإحاطة النفسية والصحية للأم والطفلة ضحية الاعتداء.