حالة من الدهشة سيطرت على الشارع المصري خلال الأيام الماضية، بعد إسدال الستار عن قاتل طفلي ميت سلسيل، ليتحول الأب المُصاب بالذعر على وفاة طفليه، إلى قاتل، بعد اعترافه "صوت وصورة".
يبدو أن اعترافات الأب المتضمنه التخطيط وقتل أطفاله الإثنين، لم تمر مرور الكرام داخل مسقط رأسه، حيث فضت قوات الأمن بمحافظة الدقهلية، صباح أمس الثلاثاء، تجمهرًا لبعض الأهالي في مدينة ميت سلسيل؛ والذين تجمعوا أمام منزل عائلة المتهم محمود نظمي، 31 سنة، والمتهم بقتل نجليه "ريان" و"محمد" بدعوى حماية باقي الأسرة من محاولة البعض النيل منهم.
وانتقل اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث، وقيادات المديرية إلى المدينة للسيطرة على الأهالي ومنعهم من التوجه إلى مركز الشرطة.
كما أكد مصدر أمني، أن فض التجمهر لم ينجم عنه أية إصابات لا في صفوف الشرطة ولا الأهالي، مشيرًا إلى تحديد بعض المحرضين وجارى استصدار إذن من النيابة لضبطهم وإحضارهم.
موقف أهالي مدينة ميت سلسيل، لم يتوقف على حد تنظيم مسيرات اعتراضية في الشارع، حيث بث بعض الأهالي فيديوهات مختلفة يدافعون فيها عن محمود نظمي، والد الطفلين المقتولين، من بيهنم أحد أصدقائه المقربين، والذي أوضح خلال مقطع فيديو بثه عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن صديقه "محمود"، كان برفقته في الوقت الذي يقال أنه ذهب لقتل أولاده!.
فيما أوضح شخص آخر يدعي أنه أحد أقرباء محمد نظمي "ابن خالته"، خلال مقطع آخر عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أن الأخير كان يبحث عن أطفاله معهم، مشيرًا إلى أن والد الطفلين المقتولين لا يتعاطي أى نوع من المواد المخدرة.