يطور الجيش الروسي قدراته العسكرية، تسليحا وتدريبا، ليؤمن تفوقا ميدانيا على القوات المعادية في حروب المستقبل، التي تستخدم فيها جميع الأطراف أسلحة متطورة يتطلب القضاء عليها استخدام تكتيكات عسكرية غير مسبوقة.
قالت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية إن الجيش الروسي يتدرب على تكتيك عسكري مميت يمكن المدرعات العادية من تدمير الدبابات الثقيلة يطلق عليه "الضربة المزدوجة"، مشيرة إلى أنه يلفت أنظار الخبراء العسكريين إلى زاوية جديدة تكشف طبيعة المخاطر، التي تواجه الدبابات في حروب المستقبل، وتبرز دور المدرعات الأخف وزنا في تلك الحروب.
ولفتت المجلة إلى أن التكتيك الجديد يعتمد على استخدام المدرعة قذائف صاروخية خارقة للدروع يتم استخدامها في توجيه ضربات مزدوجة للدبابات المعادية، تكون الأولى مسؤولة عن خرق تدريع الدبابة بينما تكون مهمة الثانية هو إحداث انفجار يؤدي إلى تدميرها.
ونشرت قناة "زفيزدا" الروسية مقطع فيديو يظهر مركبة روسية طراز "بوميرانغ" وهي تطلق قذائف صاروخية طراز "كورنيت" المضادة للدروع، بصورة تتابعية، على دبابات معادية، لتقوم بتدميرها.
وتهدف فكرة التكتيك العسكري الجديد إلى التغلب على تدريع الدبابات المعادية، التي تمتلك القدرة على مقاومة القذائف الصاروخية الخارقة للدروع.