جاءت حركة المحافظين الجديدة 2018 بالكثير من التغيرات والتطورات على صعيد الكثير من المحافظات، حيث تمت الإطاحة باللواء أحمد ضيف صقر، وتعيين هشام السعيد محمد السيد خلفاً له، لتحمل مسئوليه تركة ثقيلة، حملها صقر منذ عامين.
وشهدت المحافظة "سقطات" حدثت خلال فترة تعيين "صقر" بالغربية، حيث عانت معظم مراكز المحافظة الثمانية من مشكلات الصرف الصحي وانتشار المياه الملوثة في كل قرية ومدينة بل فى كل شارع، على الرغم من إنفاق مبالغ ضخمة وصلت لـ 2 مليار جنيه خلال العام الماضى، وإنشاء محطات رفع وصرف بعدد من القرى والمراكز أهمها مركز طنطا والمحلة الكبرى وبسيون وقطور، إلا أن مياه الصرف تسببت فى انهيار العشرات من المنازل وحدوث تصدعات لأخرى، علاوة على تعطيل الحياة في الشارع الغرباوى بشكل متكرر.
كما فشل "صقر" فى إنهاء عدد من مشروعات الإسكان، وتعثر عدد كبير من مشروعات الإسكان المخصصة للشباب التى كان مقرر تسليمها منذ سنوات، وذلك بسبب شركات المقاولات وعدد من المشروعات التى تم إسنادها لعدد من المقاولين المختلفين مما عرقل سيرها، أما بالنسبة للمشروعات التي تم تسليمها لم تكن مطابقة للمواصفات، وتحولت لعشوائيات بسبب نقص الخدمات، كما أشتكى بعض الحاجزين، الذين سددوا لخزينة المحافظة مبالغ وصلت لملايين الجنيهات كمقدمات حجز لم يعرف مصيرها حتى الآن.
واشتكى العديد من المواطنين من تردي حالة الطرق وتراجع الخدمات وخاصة فى المدن الكبرى كالمحلة وطنطا، حيث أسند تجميل بعض الميادين الكبرى لرجال أعمال بشرط عمل دعاية لأعمالهم إلا أن بعضهم استولى على أجزاء من تلك الميادين لخدمة مصلحته الشخصية كميدان المشحمة والبندر، وعدم تمكن المحافظ من إرضاء الشارع الغرباوي بشأن إعادة الوجه الحضارى والسياحى لمدينة طنطا عاصمة المحافظة، فى ظل تردى حالة الشوارع على الرغم من رصد مبالغ طائلة لعمليات الرصف إلا أن بعض الشوارع الرئيسية لم ترصف بالكامل بل تم ترقيعها فقط.
أما بالنسبة لحديقة الحيوان وقصر الثقافة ومتحف طنطا لم يسلموا من الشيخوخة على مدار السنوات الأخيرة، واشتكى المواطنون من تدهور أوضاع المدينة الأبرز في دلتا مصر سواء على مستوى أعمال التطوير والتجميل والبنية الأساسية والتعديات والفوضى المرورية بالشوارع وانهيار مستوى الحدائق والمتنزهات التي أصبحت مرتعا للخيول والحيوانات.
محطات القطار ومنطقة السيد البدوى بمدينة طنطا والتي تعد مزارًا سياحيًا يأتي إليها الملايين كل عام نظرا لمكانته فى نفوس المتصوفه، إلا أن الصفة السائدة داخله هى العشوائية فى كل شئ بداية من تعدى أصحاب المحلات على الشارع الرئيسى وتعدى الباعة الجائلين على حرم ساحه المسجد، وبالنسبة لمحطة القطار تكشف ضعف إمكانيات المحافظ فى عملية تطوير محطة السكك الحديدية الذى جاء فور عرض مشكلة تأخر القطارات تنفيذ التطوير الخاص بمحطات السكك الحديدية ومعاناة أبناء المحافظة في أثناء سفرهم ووصولهم بالمحطة.