التقى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بقيادات وضباط وأفراد وجنود قوات الأمن المركزي، وذلك بإحدى قطاعات الأمن المركزى.
وفى بداية اللقاء دعا وزير الداخلية الحضور للوقوف دقيقة حداد تخليدًا لذكرى شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أن تضحيات هؤلاء الأبطال وما سطروه من نماذج يحتذى به، كانت أحد العوامل الرئيسية لتحقيق الاستقرار والأمن فى البلاد.
وقد قام توفيق بتكريم أبطال قوة كمين الميدان "2" من قوات الأمن المركزي وقوات أمن شمال سيناء مثمناً أدائهم الأمني الرفيع الذى يعد نموذجًا يحتذى به، ويعكس مدى استيعاب القوات لخطورة المهام الموكلة إليهم وأهمية الخدمة التى يؤدونها وإلمامهم بواجباتهم وما يمكن أن يتعرضون له من خطر فى أى وقت واستعدادهم الكامل للمواجهة وكفاءتهم القتالية فى التعامل مع المواقف الطارئة ، مشيرًا إلى أن هذا النمط يجب أن يكون نموذجًا مطبقًا فى كافة المواقع الشرطية.
وأضاف الوزير أن العقيدة القتالية والاستعداد الدائم للمواجهة يضمن دائمًا تحقيق نجاحات على أرض الواقع، وأن ما واجهه أفراد قوة الكمين إنما يعد مثالاً لخطورة المهمة التى نؤديها.
وفى نهاية اللقاء أشاد وزير الداخلية بالمستوى الاحترافى للمنظومة التدريبية لضباط وأفراد قطاع الأمن المركزي، متمنياً لهم مزيدًا من النجاح فى تحقيق رسالتهم والاقتداء دومًا بما قدمه شهدائنا ومصابينا من تضحيات لرفعة الوطن وأمنه.