قال الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن تلبية حقوق الوالدين وبرهما من مكارم الأخلاق التى لا يقوم بها إلا من كرم أصله وزكت أخلاقه ولا ينكرها إلًا كل خبيث السريرة.
وأضاف "الحذيفي"، خلال الخطبة التى ألقاها اليوم، أن العبد مكلف بأداء حقوق الله والعبادة وعدم الإشراك به، وكذلك الحرص على أداء حقوق الوالدين ببرهما والإحسان إليهما، موضحًا أن التقصير فى الحقوق الواجبة وتركها وتضييعها يعود بالضرر على الإنسان، مردفا: من يبخل فإنما يبخل عن نفسه لقوله.
واستكمل"الحذيفي"، أن الإنسان المضيع لحقوق الله حرم نفسه من الثواب فى الدنيا والآخرة، فالحياة تمضي بما يلقى الإنسان من شدة ورخاء وحرمان وعطاء، وعظم الله حق الوالدين لأنه أوجدك وخلقك بهما، فالأم مرت بمراحل التعب والهلاك والحمل لكى تأتى إلى الحياة متابعًا أن من أعظم العقوق للوالدين تحويلهما أو تحويل أحدهما إلى دار المسنين وإخراجهما من رعاية الولد.