ads

الولايات المتحدة تخطط لدور متزايد في جزر المحيط الهادي لكبح الصين

لندن (رويترز) - كشفت رويترز في تقرير اليوم الخميس أن قوى الغربي بما في ذلك الولايات المتحدة واستراليا وفرنسا وبريطانيا يخططون لتوسيع نفوذهم في المحيط الهادي في محاولة لاحتواء النفوذ الصيني.

يقال إن الولايات المتحدة تعتزم فتح سفارات جديدة وزيادة المعونة الاقتصادية وتوطيد العلاقات مع دول المحيط الهادئ الصغيرة كخطة جديدة، بما في ذلك بالاو ولايات ميكرونيزيا الموحدة وفيجي في غضون العامين المقبلين.

كما تخطط بريطانيا لافتتاح لجان عليا جديدة في فانواتو وتونجا وساموا بحلول نهاية مايو 2019 ، في حين يتم إعداد اجتماعات مع زعماء المحيط الهادئ من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتعتبر الجزر مؤثرة بسبب قوتها التصويتية في الأمم المتحدة، فضلا عن سيطرتها على أجزاء كبيرة من المحيط الغني بالموارد. محاولة لصد تأثير الصين المتصاعد في المنطقة.

ويذكر ان بكين قدمت 1.3 مليار دولار في شكل قروض ميسرة وهدايا للمنطقة منذ عام 2011 ، مما يجعلها ثاني أكبر مانح بعد أستراليا. وقال مصدر بالحكومة الأمريكية للوكالة: "إننا نشعر بالقلق إزاء الممارسات الصينية التي تؤدي إلى ديون غير مستدامة" ، مضيفًا أن التحالف مطلوب للسماح لدول الجزيرة بمعرفة بدائل السياسة الخارجية الأخرى وعواقب توثيق العلاقات مع الصين.

بالاضافة الى مسألة التأثير العسكري، فمنحت الصين في مؤخراً جزيرة فيجي سفينة هيدروغرافية، كأول هدية عسكرية. وستنضم قوات من بابوا غينيا الجديدة وفيجي وتونغا إلى موظفين من أستراليا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان لإجراء تدريبات عسكرية قبالة السواحل الأسترالية.

رفضت وزارة الخارجية الصينية المزاعم بأن برامج المساعدات الاقتصادية التي تقدمها لدول المحيط الهادئ هي محاولة لتطوير النفوذ السياسي وإثارة المنافسين الإقليميين، خاصة فيما يتعلق بمسألة استقلال تايوان.

وقالت الوزارة في بيان "الصين كدولة نامية ، تدرك الصعوبات التي تواجهها دول جزر المحيط الهادئ في تحقيق التنمية المستدامة".

مضيفة أن "هدف مساعدات الصين تعزيز رفاهية شعب الدول الجزرية، وزيادة قدرتها على التطور على نحو مستدام ، دون السعي لتحقيق مكاسب شخصية ، كما أنها لا تستهدف أي طرف ثالث".

وأنكرت بكين مزاعم تخطيطها لبناء قاعدة عسكرية دائمة في جزيرة فانواتو في إبريل الماضى ووصفتها بالسخيفة بعدما أشار تقرير من وسائل الإعلام الأسترالية إلى أن مثل هذه الخطة ستضع السفن الحربية الصينية على عتبة باب الدولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً