اعتبرت الرئاسة الفلسطينية القرار الأمريكي بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لا يخدم السلام ويعزز الإرهاب في المنطقة، معلنة أنها تدرس التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهته واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "الرئيس والقيادة الفلسطينية يدرسون التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة القرار الأمريكي بخصوص وكالة الأونروا، وذلك لاتخاذ القرارات الضرورية لمنع تفجر الأمور".
وأضاف أبو ردينة "أونروا تأسست بقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، والذي ينص على استمرار دورها حتى إيجاد حل لقضية اللاجئين، كما أن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة هذا الشهر سيتعرض لموضوع اللاجئين لأهميته تماما كقضية القدس".
وتابع أبو ردينة "هذا القرار الأمريكي لا يخدم السلام، بل يعزز الإرهاب في المنطقة، وهو بمثابة اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني"، متابعا "هذا القرار المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية يتطلب من الأمم المتحدة موقفا حازما لمواجهة القرار الأميركي، واتخاذ القرارات المناسبة لذلك".