قال الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، إن مرض الشرايين الطرفية يحدث عندما يتكون تراكمات على جدران الأوعية الدموية يؤدي إلى تضييقها، وهو يصيب عادة الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، ويجعلهم أكثر عرضه لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وأمراض القلب.
اقرأ أيضًا.. استشاري: جراحات السمنة ليس بها أي نسبة خطر كما كان فى الماضي
وتابع الدالي، أن الوصول لداخل الشريان يتم عن طريق وغزة إبرة وبمساعدة الموجات الصوتية ثم إدخال مدخل مخصص لذلك وعمل تصوير للشرايين بالصبغة لتحديد مكان الضيق أو الانسداد وطوله واستخدام سلك مرشد لعبور الضيق أو الإنسداد وهي من أهم الخطوات.
ويتم توسيع الضيق أو الإنسداد بالبالون ثم عمل تصوير بالصبغة لاستبيان إذا تم توسيع الشريان بنجاح أو هناك حاجة للتوسيع مرة أخرى وإذا لم يستجب الشريان للتوسيع أو وجود شروخ في جدار الشريان وجب استخدم دعامات للحفاظ عل توسيع الشريان.
وأشار الدالي، إلى أنه يتم عمل تصوير نهائي بالصبغة للتأكد من نجاح التوسيع ثم فحص القدم للتأكد من رجوع سريان الدم القدم كما أنه من ضمن الإجراءات المتبعة بعد تسليك الشريان ينصح المريض بعدم الحركة لمدة 12 ساعة بعد القسطرة، ويستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي في اليوم التالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
