رجح علماء من جامعة برنستون ومعهد بيريميتر وجود ثقب أسود يهدد بإنهاء الحياة على سطح الأرض وتدمير الكوكب بأكمله.
وبحسب موقع Indy100 أن الفيزيائيين حددوا سيناريو لانتهاء العالم اعتمادًا على اكتشافات حديثة توصلوا إليها، حيث رجحوا أن تشكل أمواج الجاذبية في الفضاء الخارجي ثقب أسود يمكنه أن يمتص ما حوله من ضوء.
وأوضحو أن موجات الجاذبية، هي موجات غير مرئية في الفضاء تنتقل بسرعة الضوء، وتعرف أقوى هذه الموجات باسم الموجات الدائرية، والتي تنشأ عندما يدور نجمان كبيران أو ثقبان أسودان حول بعضهما البعض.
وأراد الخبراء البحث في ما سيحدث عندما تتداخل تلك الموجات بعضها في بعض، واستخدموا خلال ذلك معادلات ألبرت آينشتاين العشرة حول النسبية، واكتشفوا أن هذا النوع من الموجات كبير بما يكفي لإنشاء ثقب أسود ضخم يمكنه أن يبتلع ما يصل إلى 85 من الطاقة التي تحملها تلك الأمواج.
وأوضح العلماء أن تلك الثقوب السوداء لها القدرة على تغيير قوانين الزمان والمكان المتعارف عليها حال انجذاب كوكب الأرض لها.