مع بدء أولى أيام عيد الأضحى المبارك، بدأت الأفلام تتنافس في دور العرض السينمائية ولكن غياب أفلام المرأة أثارت جدلا كبيرًا حيث أنه من المعتاد ظهور أفلام المرأة في كل عيد لكن هذا الموسم يتنافس النجوم الرجال على شباك السينما من أجل الحصول على لقب "الأفضل" مع غياب بطولة المرأة والتي تنافس في الأفلام كـبطولة موازية" لكنها ليست بطولة حقيقية.
اقرأ أيضًا: "مايا دياب" بإطلالة جريئة ومثيرة بـ"فستان شبكة" (صور)
يقول الناقد الفني طارق الشناوي، إن الأفلام التي تنافس في دور العرض السينمائية خلال هذا الموسم ليس فيلم رجل أو امرأة حيث نجد أن فيلم تراب الماس هو الوحيد الذي تشارك في بطولته منة شلبي لكن الفيلم ليس لحضور امرأة أو رجل بقدر ما هو حضور فني لعدد من الأبطال، وقد نعتبر أن فيلم تراب الماس هو فيلم مخرج.
وتابع الشناوي أن معظم الأفلام سواء كانت أكشن أو كوميدي غالبا ما نجد فيها الرجل هو البطل، وذلك لإعتقاد المخرجين والمنتجين أن الرجل هو الذي يحسم النجاح وأن الأكشن يحتاج إلى رجال بشكل أكبر وهو ما ينجذب إليه الجمهور حاليا.
فيما قالت الناقدة الفنية، ماجدة موريس، أن البطولة النسائية في السينما تكاد تنعدم حيث أن المنتجين يرون أن الرجال أكثر قوة من النساء، لكن ذلك ليس صحيح حيث نجد في دراما رمضان الماضي أن البطولة النسائية حققت نجاحًا كبيرًا مثل نيللي كريم،أمينة خليل، غادة عبد الرازق.
وتابعت "موريس"، أن البطولة في فترة كانت للنساء وذلك بسبب اعتمادها على الإغراء والجنس الناعم مثل أفلام هيفاء وهبي التي ظهرت فجأة في السينما والتي حققت ايرادات عالية للمنتجين حينها، أما الآن فبدأ المنتجين يهتمون بأفلام الأكشن والتي تعتمد على الرجال.
ولفتت إلى أن أفلام عيد الأضحى غالبيتها بطولة جماعية الإ في بعض الأفلام مثل محمد رمضان يعد حالة استثنائية، مضيفة أن الإنتاج يعد السبب الرئيسي لغياب البطولة النسائية في السينما لأنهم يبحثون عن الربح المادي فقط.
وأكدت الناقدة الفنية، أن البطولة النسائية في الوقت الحالي تشهد ظلم كبير في السينما لكنها تتمتع بحرية كبيرة في الدراما حقها في الدراما، لافتة إلى ضرورة تدخل الدولة في الانتاج وأن تدعم المنتجين الكبار الذين غابوا عن الساحة الفترة الماضية من أجل إنتاج أفلام فنية ذو قيمة تقدر الرجل والمرأة على السواء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
