أعلنت الصحفية مي الشامي، مقاضاتها للإعلامي أحمد موسى، بسبب توجييهه اتهمات سياسية بها بخصوص اتهامها لدندراوي الهواري رئيس التحرير التنفيذي لموقع "اليوم السابع" بالتحرش، وهو الأمر الذي لم يفصله موسى عن الحملات السياسية التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين ضد الهواري باعتباره من أكبر معارضيها.
وقالت مي في تدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لاحظت محاولات استغلال سياسية من أطراف عدة، وهو ما أري أنّه يضر أشد الضرر بالقضية وأرفضه تمامًا".
وأضافت: "قضيتي قضية جنائية تتعلق بجريمة تحرش جنسي يجرى التعامل معها وفق نصوص القانون 306، و306 أ من قانون العقوبات".
وأكدت الصحفية: "لا أبعاد لي إلا حقوق النساء من التحرش الجنسي في إطار القانون، ولكونى تضررت مما جاء على لسان الإعلامى أحمد موسي أعلن أنني سأبدأ إجراءات قانونية ونقابية لضمان حقى، خصوصًا أنّ ما قاله فى حلقة الأمس يعد تعديًّا قانونيًّا على اختصاص النيابة العامة، وتدخلًا في سير التحقيقات التى لا تزال جارية، كما أطالب كافة وسائل الإعلام بتوخى المهنية فى تناول القضية".
علق أحمد موسى على الواقعة، بأن دافع عن مدير تحرير صحيفة اليوم السابع دندراوي الهواري قائلًا: "أنت شوكة في ضهر الإخوان، ودي حملة مدفوعة وممولة عشان هاشتجات".
وأضاف خلال برنامجه "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد": "أنا وقفت عند أول حد كتب هو أحمد عطوان الإرهابي الإخواني في تركيا، وبعديه أحد الإرهابيين في مصر، وبعدهم عيال 6 أبريل"، موضحًا أن دندراوي الهواري لديه خصوم من الإخوان والنشطاء والممولين.
وتابع: "عملوا الحملة انتقامًا من دندراوي، وكلهم إخوان وطابور خامس و6 أبريل، ومفيش واحد فيهم مستبعد، والحملة إخوانية بامتياز، تمت صناعتها في تركيا واشتغلت قطر في الموضوع، لأن بالنسبالهم دندراوي عدو مثلي بالظبط".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
