أكد أحمد خيري المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم الإعلان عن أسماء الطلاب المقبولين بالمدارس اليابانية خلال أيام.
وأضاف خيري في تصريح لـ"أهل مصر" أن ٣٤ مدرسة يابانية فقط ستدخل الخدمة التعليمية العام الدراسي الجديد ٢٠١٨/٢٠١٩ من إجمالي ٤٥ مدرسة يابانية.
وأوضح المتحدث الرسمي للتعليم أن كل ما تم بناءه من مدارس يابانية تحملته الدولة لأن وزارة التعليم لم تحصل على القرض من اليابان حتى الآن، ولا تم الموافقة عليه حتى من مجلس النواب، ولكن فيما بعد ستتحمل المدارس اليابانية ما تحتاجه من متطلبات تعليمية وتعيين المعلمين وتكلفة الأنشطة الطلابية من خلال أموال المصاريف الدراسية التى تم تحديدها بـ10 آلاف جنيه للطالب الواحد.
وقال "اعتقد المدارس اليابانية سوف تستطيع أن تصرف على نفسها خلال الفترة المقبلة لأن الهدف من رفع المصروفات الدراسية بتلك المدارس هو الاعتماد على نفسها في الإيفاء بمتطلباتها فيما بعد دون الاعتماد على الدولة بهدف المحافظة على استمرارية المشروع"
وتابع كان لدينا مشاريع تعليمية كثيرة وفشلت نتيجة لخفض قيمة المصروفات بها مما ادى لعدم الاعتماد على نفسها للإيفاء بمتطلباتها مما ترتب عليه فشل تلك المشاريع.
من جهته قال "مالك أحمد" أحد مسؤولي وحدة المدارس اليابانية بوزارو التربية والتعليم، إن إجمالي الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدارس اليابانية قرابة ١٨ ألف طالب وطالبة، مشيرًا إلى أن إعلان نتيجة القبول في انتظار موافقة وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي على قبول الطلاب وإعلان أسماء المقبولين.
ولفت مالك إلى أنه تم الانتهاء من إعداد لائحة المدارس اليابانية وتم عرض اللائحة على مكتب وزير التعليم، قائلا "نحن في انتظار موافقة الوزير على اللائحة بشكلها النهائي".
وأضاف في تصريح لـ"أهل مصر" "كل ما يخص الموقف الحالي التنفيذي والتشغيلي للمدارس اليابانية سواء ملف قبول الطلبة والمعلمين ولائحة العمل في انتظار كلمة وزير التعليم وموافقته واعتماده لها".
وأوضح مسؤول وحدة المدارس اليابانية أن لائحة المدارس اليابانية تنص على كافة القواعد والقوانيين التي اعتمدتها الوزارة وتقرها عليى المدارس المصرية وكل ما يطبق على المراحل الأولى للتعليم تعليميًا وإداريا بما فيها لائحة الانضباط المدرسي ولائحة التغذية وأجور المعلمين سيتم تطبيقها على المدارس اليابانية لأنها مدارس خاضعة للتربية والتعليم.
وعن المدرسين قال مالك إن إجمالي المعلمين المتقدمين للعمل بالمدارس اليابانية بلغ قرابة ٢٠ ألف معلمًا، وتم عقد مقابلات شخصية لهم للاختيار من بينهم للعمل بالمدارس اليابانية وفقًا للاحتياجات المطلوبة بالمدارس، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم اختيار المعلمين الذين سيعملون في المدارس اليابانية، موضحًا أن كل من تقدم للعمل في المدارس اليابانية يتم تدريبهم حاليا على وسائل وأساليب التدريس بتلك المدارس.
وأكمل مالك أنه وفقًا لمتوسط احتياجات المدارس اليابانية التي ستدخل الخدمة التعليمية هذا العام والبالغ عددها ٣٤ مدرسة يابانية فإننا نحتاج متوسط ١٢٥٠٠ معلمًا للعمل داخل المدارس اليابانية، ولكن لم يتم إعلان أسماء المعلمين المقبولين للعمل بتلك المدارس حتي الآن، مؤكدًا على أن عدد اختيار المعلمين سيتم تحديده وفقًا لعدد الطلاب المقبولين للالتحاق بهذة المدارس.
وحول مرتبات المعلمين في المدارس اليابانية، أكد مالك على أن مرتبات المعلمين بالمدارس اليابانية ستكون مرتفعة عن أجور المعلمين بالمدارس الحكومية، قائلا : " مرتبات المعلمين بالمدارس اليابانية ستكون مجزية للغاية ومرتفعة بالطبع عن المدارس الحكومية ".
وعن إمكانية الاستعانة بالجانب الياباني في إدارة المدارس، قال مسؤول وحدة المدارس اليابانية بالوزارة، إن كل من يعمل بتلك المدارس بداية من معلم الفصل ووكيل المدرسة ومدير المدرسة معلمين مصريين، مؤكدًا أنه ليس هناك تدخل في إدارة تلك المدارس من الجانب الياباني، موضحًا أنه تم الإعلان عن تلك التخصصات في إعلان الراغبين للعمل بالمدارس اليابانية، قائلا : "إن الوزارة تبحث الاستعانة بالخبراء اليابانيين في دعم إدارة تلك المدارس فقط، وهذا سيتم بالاتفاق مع الجايكا".
وأوضح مالك أنه سيتم إسناد ملف المدارس اليابانية لإحدى شركات صندوق دعم وتمويل المشروعات لإدارة المشروع مثلما تم إسناد مدارس النيل والمتفوقين، وغيرهم لشركات أخرى تحت إشراف الوزارة، موضحًا أن الشركات التابعة لصندوق تمويل المشروعات التعليمية، وزارة التعليم لها نسبة ٥١%من الإدارة.
وعن فصول المدارس اليابانية، أوضح أن المدرسة اليابانية منشأة على مساحة ٦ آلاف متر، وأن كل فصل سوف يحتوي على ٤٠ تلميذ فقط، لافتًا إلى أن المدرسة اليابانية بعضها تم إنشاءه بفصول مرحلتي رياض الأطفال kg1 , kg2 والصف الأول الابتدائي وهذه تعد فصول تنمو سنويًا ومدارس يابانية منشأة من مرحلة رياض الأطفال حتي المرحلة الثانوية.
واختتم، أن كل ما يطبق من كتب للنظام الجديد للتعليم في المدارس الحكومية سيتم تطبيقه على المدارس اليابانية إضافة إلى أنه سيتم تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية على طلاب المدارس اليابانية.