تسود حالة من الصدمة في المجتمع المكي بعد وفاة الطفل طلال البرديسي بعد أن صارع الطفل المرض وبعد أن عجز والده عن علاجه في أى مستشفى من مستشفيات مكة المكرمة بسبب عجزه المالي وتعللت مستشفيات مكة المكرمة بعدم وجود علاج له لديها، وورى جثمان الطفل طلال برديسي الثرى في مقبرة المعلاة فجر اليوم بعد الصلاة على جثمانه الطاهر في المسجد الحرام، وكان طلال البرديسي يعاني من فشل في القلب مما جعله طريح الفراش وناشد والده في أكثر من مناسبة وزارة الصحة أن تتدخل لمساعدته على علاج ابنه بدون جدوى، وأشار والد طلال برديسي إلى أن مستشفيات مكة المكرمة رفضت قبول علاج ابنه فيها.
وفوق الإعلان عن وفاة طلال البرديسي سادت حالة من الصدمة رحتى عندما وافق المسئولون في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض على استقبال ابنه لم تلبث أن قررت إدارة المستشفى إخراجه بدعوى عدم وجود علاج لحالته، وكان مغردون على موقع التدوين المصغر، تويتر، قد أطلقوا هشتاج #علاج_الطفل_طلال_بالهند1 للمطالبة بعلاج الطفل طلال البرديسي على نفقة الدولة في الهند أو في أى دولة أخرى يوجد فيها علاج لحالته الصحية، وكانت تقارير طبية قد أكدت أن طلال البرديسي بحاجة إلى عملية زرع قلب ليتمكن من أن يتغلب على إلى حالة فشل القلب التي يعاني منها منذ مولده ويتمكن من ممارسة حياته الطبيعية