‎عقوبة مشددة لرئيس الهندسة الإذاعية لتسهيله بث قنوات الإخوان

صورة أرشيفية

أصدرت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة حكمها ضد رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، والمتهم بترك سيارات ماسبيرو تحت تصرف الإخوان خلال اعتصام رابعة.

وقضت المحكمة في القضية رقم 72 لسنة 59 قضائية عليا بمجازاة عمرو عبد الغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية بغرامة تعادل 5 أضعاف الأجر الأساسي الذي كان يتقاضاه قبل تركه الخدمة بعد ثبوت قيامه بترك سيارات البث التليفزيوني تحت تصرف جماعة الإخوان الإرهابية أثناء اعتصامهم بمحيط مسجد رابعة بقصد نقل أحداثها إلى القنوات المؤيدة لهم في قطر وتركيا مما ترتب عليه ضياع 34 مليون جنيه نتيجة إتلافها والإستيلاء عليها.

أكدت المحكمة في أسباب حكمها أن المتهم خلال عام 2013، وقبل إحالته للمعاش لم يؤد العمل المنوط به بدقة وأمانة وخالف القوانين واللوائح المعمول بها ولم يحافظ على أموال وممتلكات الجهة التي يعمل بها بأن حصل للغير دون وجه حق على منفعة من عمل من أعمال وظيفته بأن أمر باستمرار تواجد سيارات للبث ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بمحيط مسجد رابعة العدوية تلبية لمطالب المعتصمين للانتفاع بها دون وجه حق قاصدًا بذلك استمرار بث مظاهرات الإخوان.

وجاء بأوراق القضية أن المتهم قصد بذلك تظفير بعض الفضائيات المؤيدة للاعتصام بمنفعة تشغيل واستخدام تلك المعدات دون سداد الرسوم المستحقة لاستغلالها بأن قام أحد العاملين ببث تلك التظاهرات المناهضة لثورة 30 يونيو على الترددات الخاصة بقنوات قطر وتركيا وعددها ثماني قنوات خاصة غير مصرية، دون سداد الرسوم المستحقة وبدون وجه حق، وتبين أن المتهم أضر عمدًا بأموال وممتلكات جهة عمله بأن ارتكب تلك المخالفات مما ترتب عليه حرمان جهة عمله من تحصيل مقابل الانتفاع عن استخدام سيارات ومعدات البث الإذاعية المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، كما أضر عمدًا بأموال جهة عمله بأن أمر باستمرار سيارات البث ومعدات التصوير بمحيط مسجد رابعة العدوية رغم إخطاره بمخاطر استمرار تواجدهما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً