اعلان

متطرفون بوذيون يقتلون 6 من مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان

كتب :

قتل متطرفون بوذيون 6 من المواطنين الروهنجيا في اقليم اراكان "راخين" الذي تسكنه الاقلية المسلمة ، التي تعاني من الاطضهاد العرقي والديني وعمليات القتل والحرق المنظم ، بدعم من قوات الشرطة وحرس الحدود الحكوميين .

وقالت تقارير حقوقية ان احد القتلي ويدعي "عزيز -45 عاما) تعرض للاختطاف من قرية تشونج شان ، وتم تعذيبه حتي الموت في قرية "كاوكاتو" ، علي ايدي مجموعة من المتطرفين البوذيين الذين يشنون غارات يومية علي قري الروهنيجا في الاقليم.

وتم العثور علي اربعة قتلي من الروهنجيا في قرية سينوشانج ، وتبين ان جميعهم تعرضوا للتعذيب والحرق حتي الموت ، بينما تم العصور علي جثة القتيل السادس غارقة في نهر افوك بقرية دونكان تشونج ، وتبين انها لشاب يدعي "عبده سوبير " في الخامسة والعشرين من عمره ، وتعرض لاختطاف قبلها بيومين اثناء توجه الي قرية "كاوكاتو" لشراء الادوية لوالدته المريضة .

وقام مواطنون روهنجيون بنشر صور القتلي علي مواقع التواصل الاجتماعي ، وظهر من خلالها ان معظم القتلي تعرضوا للتعذيب بطريقة وحشية .

وكان المنسق الاقليمي السابق للامم المتحدة "راشد احمد" قد طالب الدول الكبري خاصة الصين بالتحرك الفوري ، لوقف المذابح التي تتعرض لها اقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار علي ايدي المتطرفين البوذيين الذين تدعمهم الحكومة بالصمت وبقوات الشرطة وحرس الحدود .

وطالب " احمد " حكومة الصين ، بالنظر الي مصالحها السياسية علي المدي البعيد والتدخل فورا لوقف المذابح التي تتعرض لها اقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار .

وقال " احمد" ان حكومة بكين يمكنها ان تلعب دورا محورا مهما في حل ازمة الروهنجيا ووقف المجازر ضدهم ، مشيرا الي ان الصين تلتزم الصمت تجاه حكومة ميانمار حاليا حفاظا علي مصالحها التجارية والنفط والموراد الاخري التي تصل اليها عبر ميانمار.

واشار " احمد" الي ان العالم الاسلامي ينتظر من الصين ان تتصرف بحكمة ومسئولية ، وتتخلي عن صمتها المطبق تجاه الابادة الجماعية والمجازر المروعة التي تتعرض لها اقلية الروهنيجا المسلمة في ميانمار، مؤكدا انه ينبغي علي حكومة بكين عدم التسامح تتسامح مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان هناك.

وتتعرض اقلية الروهنجيا المسلمة التي تقيم في اقليم اراكان " راخين " في ماينمار لحرب ابادة جماعية منذ سنوات ، ادت الي مقتل الالاف بالاضافة الي نزوح الالاف الي بنجلاديش المجاورة حيث يقيمون في مخيمات اللاجئين ويعانون من ظروف انسانية سيئة .

وتشير ارقام منظمة "اونتاريو للتنمية الدولية " الكندية غير الحكومية ، الي مقتل اكثر من 24 الف شخص من اقلية الروهنجيا المسلمة منذ 25 اغسطس 2017 علي ايدي قوات الامن في ميانمار ، بينما تؤكد ارقام منظمة العفو الدولية ان اكثر من 750 ألف روهنجي، معظمهم من الأطفال والنساء، هربوا من اقليم اراكان "راخين" الي بنجلاديش بسبب حرب الابادة التي يتعرضون لها علي ايدي قوات الامن و شرطة حرس الحدود التابعة للجيش في ميانمار .

وترفض حكومة ميانمار الاعتراف بالحقوق الانسانية والدينية والسياسية لـ" اقلية الروهنجيا المسلمة" ، وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين جاءوا اليها من بنجلاديش ، وهة ما دفعها الي اطلاق يد قوات الامن وحرس الحدود والمتطرفين البوذيين ضدهم ، ضمن حرب ابادة منظمة تحت سمع وبصر العالم .

اقرأ ايضا :

حكايات من "جحيم بورما".. "خطف أطفال" .. "حرق منازل".. و"اغتصاب فتيات أمام عائلتهم".. لغز ذبح مسلمو"الروهنجيا"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الشمال القطري يكشف حقيقة جلسة مسؤولي الأهلي مع بغداد بونجاح بالقاهرة (خاص)