تزامنًا مع زيارة السيسي.. 1.5 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وأوزبكستان (تقرير)

زيارة السيسي لأوزبكستان

تشهد العلاقات المصرية الأوزبكستانية تتطور كبيرا خلال الأيام المقبلة، وذلك عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لطشقند التي تبدأ في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، والتي يجري خلالها مباحثات هامة مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، والتى تتناول سبل تعزيز العلاقات بين مصر وأوزبكستان، كما سيتم توقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات الاقتصاد، والسياسة، والعلوم، والتعليم، والثقافة، والسياحة، والرياضة والشباب، والتي تفتح الباب أمام مزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة.

ومن المقرر عقد منتدي للأعمال خلال زيارة الرئيس السيسي، يشارك فيه ممثلون لكبرى الشركات، والمؤسسات الإنتاجية، وتعتبر دولة أوزبكستان واحدة من بين الدول ذات التنوع الاقتصادي، والتي تشمل صناعة السيارات، والنسيج، والإنتاج الزراعي، وتكنولوجيا المعلومات والإمكانات السياحية الثرية والتراث الثقافى، وافتتحت مصر أول سفارة عربية في طشقند من السنوات الأولى لإستقلال أوزبكستان، في غام 1992، كما تم افتتاح سفارة أوزبكستان بالقاهرة.

وتلعب العلاقات الاقتصادية بين البلدين دورا بارزا، إلا أنها ليست على المستوي المأمول، حيث بلغ حجم العلاقات التجارية بين مصر وأوزبكستان العام الماضى 2017 نحو 1.5 مليون دولار، وتحتل أوزبكستان المرتبة 111 من حيث حجم استثماراتها داخل مصر، بإجمالى 13 شركة برأسمال حوالى 670 ألف دولار، حيث تستورد مصر من أوزبكستان، المعادن الملونة، والحرير والقطن، وخدمات السياحة والنقل، كما تستورد أوزبكستان الأدوية والمواد الغذائية والعطور من مصر.

وشهدت العلاقات المشتركة بين البلدين توقيع العديد من الاتفاقيات للتعاون فى المجال الزراعى، فى يونيو 1996، حيث تم إنشاء اللجنة المصرية الأوزبكستانية المشتركة، كما وقعت وزارة الصناعات الغذائية الأوزبكستانية، مع شركة السكر والصناعات التكميلية المصرية، اتفاقية تعاون بالتحديد في أبريل 1992.

وامتدت العلاقات المصرية الأوزبكستانية للمجال التعليمي، وذلك بزيارة وزير التعليم المصري العاصمة الأوزبكستانية طشقند، مايو 1995، وتوقيع اتفاقية تعاون في مجال التعليم، بين وزارتي تعليم البلدين، وأخرى بين جامعة الأزهر ووزارة التعليم الأوزبكستانية، بجانب توقيع اتفاق تعاون بين جامعتي القاهرة وطشقند.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً