قال النائب مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن وزارة التربية والتعليم متخبطة، والوزير لا يدرى ماذا يريد أن يفعل، كما أنها ليس لديه خطة واضحة، مشيرًا إلى أن اللجنة منذ سنتين طلبت منه خطة لكنه لم يستجيب، لافتًا إلى أن كل ما يحدث عبارة عن أفكار ورؤي فقط.
وأضاف" كمال الدين"، فى تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أن الوزير أعلنت من قبل أنه سيتم توزير 750 ألف تابلت على الطلاب، وهذا الأمر يعد إهدار للمال العام، مؤكدًا أنه سيتقدم بطلب إحاطة بشأن ذلك الأمر، لأنه صرح بأن الامتحانات هذا العام ستكون تجريبية، ولن يتم حساب التراكمى منها، لذا كان من الأصح أن يقوم بشراء 27 ألف تابلت فقط، ويقوم بتوزيعهم على مدرستين أو ثلاثة مدارس فى الـ27 محافظة، لكن شراء 750 ألف تابلت بالعملة الصعبة لمجرد التجربة يعد إهدار للمال العام.
وأكد "كمال الدين"، أن تجربة النظام التعليم الجديد قابلة للفشل وقابلة أيضًا للنجاح، متسائلًا: "ماذا لو فشلت التجربة؟.. هل سيتم "رمى الـ750 ألف تابلت فى البحر"؟، متابعًا: "بغض النظر أن الوزير سبق وأن صرح أن جميع أجهزة التابلت يتم نقلها عن طريق البحر ولا تجد أى عوائق، وسيتم تسليمها فى موعدها، ثم يتفاجىء الجميع بإعلان نائبه، بأنه سيتم تسليم 50 ألف تابلت فقط خلال شهر أكتوبر، معربًا عن إندهاشهة "ماذا عن باقى المدارس! وهل سيتم الإنتهاء من توزيع الباقى فى نصف العام!، متسائلًا : "هل ده حلال وإلا حرام خاصة أن ثمنهم يفوق الـ3 مليار جنيه؟".
وتابع عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، حديثه قائلًا: إنه لا يدرى "الوزارة ماشيه إزاى"، لاسيما أن الوزير "ركن جميع الخبرات الموجوده وبيستعين بالشباب"، مؤكدًا أنه ليس ضد الشباب لكن يجب أن يكون هناك خبراء فى التعليم ومؤلفى الكتب وواضعى الامتحانات، كى تصبح المنظومةمتكاملة "لأن محدش عارف حاجة فى الرؤية بتاعته دى".