مازالت مديرية التربية والتعليم بالأقصر، تعمل على حل مشكلة تنسيق رياض الأطفال، والتي تفاقمت خلال هذا الأسبوع إثر اعتراض الأهالي على نتيجة التنسيق، والتي اعتمدت لأول مرة هذا العام ليصبح التقديم إلكترونيا وفقا لشروط غير معلنة بالنسبة للكثير من الأهالي.
تفاقمت الأزمة بعد الإعلان عن النتيجة في 29 أغسطس الماضي، ليكتشف الأهالي أن النتائج جاءت عكس ما كان متوقعًا لأبنائهم.
قال محمد فتحي، ولي أمر طالب، إن الاهالي اجتمعوا أول مرة في ديوان عام محافظة الأقصر، للقاء المحافظ يوم الاثنين الماضي، لكن بعد مفاوضات التقوا بسكرتير عام المحافظة اللواء حاتم زين العابدين، ووكيل مديرية التربية والتعليم عبد اللطيف عمران.
وطالب الأهالي بضرورة حل مشكلات رياض الأطفال والتي تعددت بين سوء نتيجة التنسيق التي لم تراعي التوزيع الجغرافي، كما لم تراعي شروط السن، فيما وجد بعد اولياء الامور قد تم قبولهم في رياض اطفال بمدارس عامة رغم انهم قدموا لهم في مدارس خاصة، بالإضافة الي مشكلة ابناء العاملين وعدم قبول التلاميذ رغم ان لهم اشقاء في ذات المدرسة.
وتسأل "م . فتحي"،: "ما هي الأسس التي تقرر بها تغيير طرق التقديم لرياض الأطفال في المدارس ليصبح التقديم إلكترونيا دون ضوابط؟.
فيما قالت هالة يونس: "إن ابنتها لم تقبل في التنسيق رغم ان عمرها 4 اعوام وشهرين، رغم ان التنسيق كان من 4 اعوام.
وقال اللواء حاتم زين العابدين، سكرتير عام محافظة الاقصر، إنه جار مراجعة كافة المشكلات التي تقدم بها الأهالي للعمل على حلها، مضيفا انه سيعقد إجتماع اليوم مع مدير مديرية التربية والتعليم لمعرفة اخر ما توصل له، وسيتم الإعلان عن ما تم التوصل له مساء اليوم.
واضاف أنه منذ الإجتماع الذي عقد مع الأهالي الاثنين الماضي تم تكليف مديرية التربية والتعليم بدراسة كافة الطلبات والشكاوى الخاصة بأولياء أمور الأطفال المتقدمين لرياض الأطفال للعام، ووضع المقترحات والحلول اللازمة للبت في تلك الشكاوى وحلها قبل بداية العام الدراسي الجديد، بما يخدم صالح أولياء الأمور والتلاميذ والعملية التعليمية، وذلك طبقا لتوجيهات محافظ الأقصر المستشار مصطفى محمد خالد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
