قام فريق من النيابة العامة بمركز بنها، بقيادة محمود علاء وكيل أول النيابة، وبإشراف المستشار أحمد رجب مدير نيابة مركز بنها، بمعاينة مسرح جريمة مذبحة بنها، حيث تم العثور على 5جثث، وهي جثة الأب وأطفاله الأربعة داخل حجرة واحدة في حالة تعفن كامل، ورجحت معاينة النيابة الأولية أن الوفاة قد تكون حدثت منذ 40 يومًا.
وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لترشيح الجثث ومعرفة سبب الوفاة، وأيضا إنتداب خبراء المعمل الجنائي ورفع البصمات لمعاينة مسرح جريمة مذبحة بنها، وهي العثور على أب وأطفاله الأربعة في حالة تعفن بمسكنهم بقرية الرملة ببنها وسؤال الجيران وأهلية المتوفيين، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار الجناة فى حالة وجود شبهه جنائية.
فيما تحفظت مباحث مركز بنها على "محمد.س.ن" مالك العقار محل الواقعه لاستجوابه عن الواقعة، كما قامت القوات بتشميع المسكن والتحفظ عليه ووضع حراسة عليه لحين حضور خبراء المعمل الجنائى ورفع البصمات.
وكشفت التحريات الأولية أن الشقة محل الواقعة تقع فى الطابق الرابع فى منزل مكون من 4 طوابق، كما جري العثور على رسائل للأب المتوفي قام بإرسالها لشقيقته ليعبر فيها عن ضيق حاله وكرهه لزوجته وأنه سيحاول الإنتحار للخلاص من حياته التي كرهها بسببها، وتوصلت التحريات الأوليه ان الضحايا الخمسه ليسوا من سكان القرية الأصليين وأنهم حضروا إليها من إحدى قرى محافظة المنوفية وسكنوا فى الشقة محل الواقعة منذ حوالى 4 سنوات وكان الأب يعمل في مطعم "فول وطعميه".
وكان المقدم أيمن عادل، رئيس مباحث مركز بنها، قد تلقي بلاغًا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بالرملة، بالانتقال والفحص تبين وجود 4 أطفال ووالدهم في حالة تعفن.وبالفحص تبين أن الجثث لأسرة مكونة من 5 أشخاص من الأب وابنائه، حيث عثرت عليهم الأهالى داخل منزل بقرية الرملة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، والضحايا هم: " محمد أ. ع" 38 سنه عامل بمطعم فول، والأبناء هم " يوسف" 15 سنة، " عمرو" 12 سنة، " سماح" 8 سنوات، " سما" 3 سنوات، فى حالة تعفن، وتكثف مباحث مركز بنها، جهودها لكشف غموض الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.وكشف مصدر أمنى أنه بفحص هاتف المجني عليه تبين أنه قام بإرسال رسائل نصية لشقيقته قائلا: "أنه سينتحر بسبب الخلافات مع زوجته وضيق المعيشة".