صرح السفير إبراهيم مجذوب الصافي، المطروح اسمه ضمن الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية الجديدة بلبنان، بأن التشكيل الجديد سيأخذ المزيد من الوقت.
وأوضح أنه من المتوقع أن يأخذ التشكيل كذلك مزيدًا من الاستشارات والمشاكسات والاعتراضات والانقسامات ومنطق المراوحة، في ضوء الاجتهادات المتزايدة حول الصلاحية والمعايير والحصص والإمساك بكتاب الدستور.
ولفت "الصافي"، إلى أنه بعد تقديم الصيغة الحكومية الأخيرة التي قدمها الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية اللبنانية، بالتزامن مع العودة الكثيفة للنازحيين السوريين من لبنان وآخر التطورات والتحولات الدولية والمعادلة الروسية الأمريكية، بالإضافة للصراعات الدائرة في البلدان العربية الساخنة مثل العراق واليمن والسعودية وليبيا، وأبرزها الحدث الأكبر معركة إدلب في سوريا التي ستبدأ في 8 أيلول، فإن ولادة الحكومة اللبنانية أصبحت مرتبطة عضويًا بالحدث العسكري الأقرب إلى لبنان، وأن العالم كله ينتظر النتائج التي سيكون لها تأثير سياسي طبيعي وفعلي على كل الملفات اللبنانية والعربية الساخنة.
وصرح بأن مواضيع البحث في ولادة الحكومة اللبنانية ذهبت إلى مابعد انتهاء الجيش العربي السوري والجيش الروسي والمقاومة وحلفائهم من معركة إدلب، لتطهيرها، والتي تم اتخاذ القرار الكبير بأن تتم بتغطية دولية وتعاون غير مسبوق برعاية ودعم المعادلة الروسية الأمريكية.