بدأت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، سماع الشهود في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و23 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "التخابر مع حماس".
وقال شاهد الإثبات أحمد فاروق، إنه كان يعمل معاون مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان، خلال عام 2013 وأنه ألقى القبض على المتهم خليل أسامة العقيد، وإنه كان معين خدمة على لجنة الاستفتاء على دستور 2012، بمركز شباب التجمع، وأثناء الخدمة شاهد المتهم يخرج بطاقته الشخصية من جيبه الخلفي، وشاهد كعب طبنجة يظهر من ملابس المتهم، وعقب تفتيشه عثرت على سلاح ناري غير مرخص بحوزته.
وأضاف الشاهد، أن المتهم أخبره عقب القبض عليه، بأنه يعمل كحارس خاص بـ"خيرت الشاطر".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وحضور إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات، أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميًا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات، وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.