أكد شهود عيان من سكان الشارع الذى شهد مذبحة بنها في محافظة القليوبية، أن الضحايا كانوا يسكنون بالدور الرابع فى منزل مكون من ٤ طوابق بشقة مكونة من 3غرف وصالة بمنطقة المعهد الدينى بالرملة، كما أشاروا إلى أن الأب كان يعمل بائع على عربة فول بشارع كلية التجارة ببنها والأم عاملة نظافة بالمنازل.
وأكدت سيدة من سكان المنزل، أن المتوفين ليسوا من أهل القرية وقاموا باستئجار الشقة منذ 5 سنوات، مشيرة إلى أن الجيران المجاورين لمنزلهم هم من اكتشفوا الواقعة بسبب انبعاث رائحة كريهة منها وقاموا بإبلاغهم وعلى الفور تم إبلاغ شقيقة المتوفي.
فيما أكد محمد نور (صديق عمرو أحد الأبناء المتوفيين)، أن صديقه كان دائم الشكوى من سوء معاملة والده لأمه، ودائم التعدى عليها بالضرب المبرح، وإطفاء السجائر بجسدها.
فيما أكد أحد سكان المنطقة، أن المتوفيين ليسوا جميعا أبناء أم واحدة، حيث أنه كان متزوجًا من سيدة أخرى وجميعهم في شقة واحدة.
وكان المقدم أيمن عادل، رئيس مباحث مركز بنها، قد تلقي بلاغًا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بالرملة، بالانتقال والفحص تبين وجود 4 أطفال ووالدهم في حالة تعفن.
وبالفحص تبين أن الجثث لأسرة مكونة من 5 أشخاص من الأب وابنائه، حيث عثرت عليهم الأهالى داخل منزل بقرية الرملة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، والضحايا هم: " محمد أ. ع" 38 سنه عامل بمطعم فول، والأبناء هم " يوسف" 15 سنة، " عمرو" 12 سنة، " سماح" 8 سنوات، " سما" 3 سنوات، فى حالة تعفن، وتكثف مباحث مركز بنها، جهودها لكشف غموض الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وكشف مصدر أمنى أنه بفحص هاتف المجنى عليه تبين أنه قام بإرسال رسائل نصية لشقيقته قائلا انه سينتحر بسبب الخلافات مع زوجته وضيق المعيشة.