بعد إصابة ابنها بمرض نادر أدى إلى ضمور العضلات، سيطرت عليها مشاعر الأمومة وجعلتها تساعد ذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى العالم، والأمر لم يتوقف عند ذلك بحسب بل جسدت شغلها لخدمتهم، ومشاركتهم فى الأحداث الهامة و الدفاع عن حقوقهم وأنشئت مؤسسة تتحدث بلسان الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، تلك هى مصمة الأزياء الأمريكية ميندى شير التى كسرت كل تفكيرها للدفاع عن أحلامهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وصممت على مشاركتهم فى عرض أزياء كامل ضمن أسبوع الموضة المقام حاليًا فى مدينة نيويورك.
فاجأ ذوى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الجميع في بداية أسبوع الموضة فى مدينة نيويورك الأمريكية، وفى مستهل يومه الأول استعرض 30 عرضًا وعارضة جميعهم من ذوى الاحتياجات الخاصة على المسرح، بملابس تم تصميمها خصيصًا لهم من قبل أزياء "تومى هيلفجر"، "تارجت"، "نايكى" لأحدث صيحات موضة ربيع 2019.
وقدمت تصميم الملابس شركة "رانواى أوف دريمز" التى تمتلكها "ميندى" وذلك بعد أن ألهمها مرض ابنها الوحيد لمساعدة الصغار والكبار من ذوي القدرات الخاصة.
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن "ميندى" أنها قالت "لقد فتح أوليفر عينى عندما قال لى إنه يريد أن يرتدى مما يرتديه الجميع، وقتها فكرت أنه يتكلم بلسان ما يقرب من 60 مليون مواطن فى الولايات المتحدة، ومليار شخص عالمياً من ذوى الإعاقة، يحلمون مثله ويتمنون أن يكون لهم الحق فى ممارسة الحياة الطبيعية".
ويذكر أن بدأت ميندى شير مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة عام 2014 وتقديم تبرعات بصناعة أزياء مناسبة لهم من أجل رسم البهجة على وجههم.