تقع محطة تحلية المياه العملاقة التي تفقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء جولته بـ"العين السخنه ــــ طريق الزعفرانة" على رأس هضبة الجلالة، حيث تعمل بطاقة 150 مترا مكعبًا/ يوم، كما قامت القوات المسلحة بتحلية مياه البحر من خلال إنشاء أول محطة تحلية فى مصر والشرق الأوسط فى الجلالة وهى محطة "التليمة".
كما تقوم القوات من خلال الهيئة الهندسية بإنشاء محطتين لتحلية مياه البحر، الأولى في العلمين، والثانية شرق بورسعيد فى منطقة بالوظة بنفس طاقة محطة الجلالة.
مع البدء فى إنشاء محطة تحلية مياه صناعي في منطقة العين السخنة بطاقة ٤٠ ألف متر مكعب يوميًا، وهي أعلى في الملوحة من مياه الشرب، ويتم تحليتها وتدخل فى دورة أخرى لتكون صالحة للصناعات.
كما تم إنشاء ٣ محطات معالجة مياه الصرف الصحي في هضبة الجلالة، وبعد المعالجة تصلح هذه المياه للزراعة، وتم إنشاء محطة كهرباء ذاتية للمشروع وهو خط مستقل للمدينة والمنتجع السياحي والمشروع ذاتي المرافق، ولا يعتمد على مواد الدولة.
ويذكر أن منطقة وادي الدرجة شمال وجنوب جبل الجلالة تسقط بها مياه السيول، واختيار هذه المنطقة المنخفضة لإنشاء سد لتخزين المياه بارتفاع ٨٠ مترًا وعرض ٢٠ مترًا، وتم إنشاء السد من الرخام المستخرج من جبل الجلالة، ويتسع الخزان أو السد لتخزين مائة ألف متر مكعب من مياه الأمطار، وباقى كمية الأمطار تمر فوق السد وتسير فى البرابغ أو المواسير ويتم توجيهها بعيدًا عن المنشآت الخاصة بالمنتجع السياحي والطريق في اتجاه البحر، وهناك آخر يتم إنشاؤه حاليًا ليحفظ مياه السيول.