قال أداما ديانغ مستشار الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، إنه يشعر بالقلق على مصير 2.9 مليون شخص يعيشون في إدلب السورية بمن فيهم نحو مليون طفل قد يتعرضون للإبادة الجماعية في حالة وقوع هجوم عسكري وشيك على المدينة، وقال المسئول الأممي إن الهجوم العسكري الوشيك على إدلب سوف يكون كارثيا وطالب المسئول الأممي من أطراف النزاع ضمان حصول المدنيين على الحماية الكافية في حالة بدء الهجوم الفعلي على المدينة، وجاءت تصريحات المستشار الأممي حول مخاوفه من حدوث إبادة جماعية في إدلب بعد ساعات من فشل قمة طهران التي جمعت كل من تركيا وروسيا وإيران حول مصير المدنيين في المدينة.
على صعيد متصل قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إنه يبحث مع الرئيس الأمريكي الخيارات العسكرية المحتمل أن تقدم عليها الولايات المتحدة تجاه سوريا إذا تجاهل الرئيس السوري بشار الأسد التحذيرات من استخدام أسلحة كيماوية في الهجوم المتوقع على إدل، وقال الجنرال الأمريكي إنه يتوقع أن يكون لدى الولايات المتحدة خيارات عسكرية في حالة استخدام الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين في هجومها المرتقب ضد إدلب.
وجاءت تصريحات رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة حول احتمال قيام الولايات المتحدة بهجوم عسكري ضد سوريا في حالة استخدام الجيش السوري لأسلحة كيماوية ضد المسلحين في إدلب بعد أيام من تصريحات مبعوث أمريك للمنطقة بأن الولايات المتحدة لديها أدلة كثيرة على تجهيز القوات الحكومية السورية لأسلحة هجومية لتستخدمها في هجومها المرتقب ضد إدلب.