قضت محكمة جنايات القاهرة وبإجماع الآراء بإعدام 75 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لإدانتهم في قضية اعتصام رابعة المسلح، وذلك عقب استطلاع رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
وشمل الحكم 44 متهمًا حضوريًا محبوسين ومنهم عصام العريان، وعبد الرحمن البر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، وغيابيًا على 31 متهمًا هاربين، ومنهم طارق الزمر، ووجدي غنيم.
وأصدرت المحكمة قرارها اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، عضوية المستشارين فتحى الرويني وخالد حماد، في القضية التي تعود وقائعها إلى الفترة من 21 يونيو وحتى 14 أغسطس 2013، حيث أسندت النيابة إلى المتهمين البالغ عددهم 739 متهمًا ارتكاب جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
وشملت قرارات الإعدام كلًا من المتهمين عصام العريان، وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد (غيابي)، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين عبد الوهاب، و طارق الزمر (غيابي)، ووجدي غنيم (غيابي)، وأحمد محمد عارف، وعمرو محمد ذكي محمد عبد العال، وسلامة محمد طايل (غيابي)، وإيهاب وجدي عفيفي، وهادي عبد الخالق (غيابي)، ومحمد مصطفى كامل (غيابي)، وأحمد أبو العز، ومنصور الشربيني، وحمودة شاهين، وسعد خليفة، وغريب مسعود (غيابي)، وعاصم محمد عرب (غيابي)، ومحمد إبراهيم عبد الرحمن، وأيمن لبيب، وأنس عامر (غيابي)، وعلاء عبد الهادي، وعمر مصطفى مؤمن، ومحمود سلامة، وعمار مصطفى أبو النور (غيابي)، ومحمد ربيع، وأيمن شاهين، وعمر صلاح حسين (غيابي).
كما شملت شفيق سعد (غيابي)، وإبراهيم محمد فرج، وإسلام عامر، وعبد الرحمن الأعصر (غيابي)، وإبراهيم أبو المجد، والسعيد العراقي، ومحمد فرغلي، وحسام الحاروني، وأحمد غنيمة، ويحيى فوزي، وإبراهيم محمد بهجت أحمد (غيابي)، وإسلام أحمد خلف محمد، وخالد محمود عز الرجال (غيابي)، ومحمد السيد نجم، وماجد عبده عبد المنعم الشافعي (غيابي)، وحزيفة الجندي، وأحمد الطرابهي، ومحمد صبحي أمين، وعمرو علي إبراهيم محمد (غيابي)، وأبو القاسم محمد إسماعيل، ومحمد فوزي أبو المجد، ومحمد إبراهيم محمد سيد (غيابي)، وعمرو جمال محمد عمران (غيابي)، ونبوي نبوي محمد المليجي (غيابي)، ومبروك سيد مبروك قمر، ومحمد حسن حسين (غيابي)، وعماد مهدي عبد النبي المغربي (غيابي)، وحمادة مصطفى عبد ربه.
وشملت أيضا محمد شعراوي عطية عباس (غيابي)، وأسامة أحمد النجار، ومحمد علي بسيوني (غيابي)، وأحمد عاطف فاروق (غيابي)، وعبد الله أحمد السيد محمد (غيابي)، ومحمد عبد المعبود إبراهيم (غيابي)، ومصطفى أحمد مصطفى السيد (غيابي)، ومحمد السيد محمد أحمد (غيابي)، وأحمد رمضان طنطاوي، ومحمد عبد الحي الفرماوي، ومصطفى عبد الحي الفرماوي، وأحمد فاروق كامل، وهيثم سيد العربي، ومحمد محمود زناتي، وعبد العظيم إبراهيم عطية، وإسماعيل محمد رشوان (غيابي)، وياسين إمام محمد سليمان (غيابي).
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد بمعاقبة 47 متهما بالسجن المؤبد أبرزهم محمد بديع وباسم عودة وعصام سلطان وانقضاء الدعوى الجنائية لخمسة متهمين لوفاتهم.
كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن المشدد 15 عاما على 374 متهما والسجن المشدد على أسامة مرسي العياط 10 سنوات وعلى 22 حدثا لمدة 10 سنوات.
وقضت المحكمة بإلزام المتهمين رد قيمة ما تم إتلافه خلال الأحداث وحرمانهم من وظائفهم وإدارة أموالهم ماعدا الحدث وخضوعهم لمراقبة الشرطة 5 سنوات عقب أداء العقوبة، كما قضت بالحكم على 215 بالسجن المشدد 5 سنوات.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين في القضية وعددهم 739 متهمًا، أنهم خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 14 أغسطس 2013، ارتكبوا جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة، وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، من خلال شهادات العديد من قاطني محيط التجمهر المسلح ومسئولي أجهزة الدولة وقوات الشرطة، أن المتهمين من جماعة الإخوان الإرهابية، نظموا ذلك الاعتصام المسلح وسيروا منه مسيرات مسلحة لأماكن عدة هاجمت المواطنين الآمنين في أحداث مروعة، وقطعوا الطرق ووضعوا المتاريس وفتشوا سكان العقارات الكائنة بمحيط تجمهرهم، وقبضوا على بعض المواطنين واحتجزوهم داخل خيام وغرف أعدوها وعذبوهم بدنيا، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية وذخائر استخدموها في مقاومة قوات الشرطة القائمة على فض تجمهرهم.