أفادت وسائل الاعلام المالية فى خبر عاجل لها عن سقوط عشرة عسكريين من الجيش المالي بين قتيل ومصاب بكمين نصبه مسلحون لقافة عسكرية خلال مرورها على محور بوني هومبوري وسط البلاد.
وقال مصدر أمني، اليوم السبت، "في البداية انفجرت ألغام لدى مرور المركبات العسكرية، ثم فتح المسلحون النار على أفراد القافلة"، لافتا إلى أن خمسة جنود قتلوا في الكمين بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين، علاوة على خسائر مادية"،وأن الهجوم وقع، أمس الجمعة، ولم يعلن عنه إلا اليوم السبت بسبب قيام المسلحين بسرقة سيارتين وحرق باقي مركبات القافلة العسكرية ومطاردة الجنود الذين اختفوا بعيدا عن الطريق الرئيسية.
ويعد هذا الهجوم الأول منذ تنصيب إبراهيم بوبكر كيتا رئيسا للبلاد لولاية ثانية، وتعهده بمحاربة الإرهاب وتطبيق اتفاق السلم والمصالحة الذي وقع عام 2015.
ولا تزال مالي تواجه تهديدات إرهابية على الرغم من مرور خمس سنوات على التدخل العسكري الدولي بقيادة فرنسا.