اعلان

3 أسباب رئيسية أدت لتأخر هدف رونالدو الأول مع اليوفي

كريستيانو رونالدو

270 دقيقة لم تكن كافية للنجم كريستيانو رونالدو لافتتاح سجله التهديفي مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات عند متابعي كرة القدم على مستوى العالم.

ويعود تأخر تسجيل رونالدو لافتتاح أهدافه مع البيانكونيري لعديد من الأسباب الرئيسية، أهمها:

1- عدم انسجامه الكامل مع فريقه الجديد ومع طريقة لعب مدربه

ظهر واضحا خلال الثلاث مباريات الأولى للدون مع السيدة العجوز، عدم انسجامه بشكل كامل مع الفريق، وكان ذلك واضحا في عدم الربط مع زملاءه في عديد من الكرات، وقد يكون من أهمها كرة جمعته مع مانزوكيتش في الجولة الثالثة أمام بارما عندما حاول رونالدو تسديد الكرة ولكن مانزوكيتش قطع عليه الطريق وقام بتمرير الكرة، بالإضافة إلى عدم استقرار الأسلوب الفني للمدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، حيث يحاول المدرب الإيطالي حتى الآن الوصول إلى التشكيل الأمثل الذي يستطيع من خلاله الاستفادة من قدرات أفضل لاعب في العالم في خدمة الفريق، لذلك نرى رونالدو يلعب أحيانا كمهاجم صريح وبعض الأحيان الأخرى يلعب كجناح أيسر، وهو ما يجعله مشتت من هذا التغيير المستمر.

2- صلابة الدفاعات الإيطالية بصورة أكبر من الإسبانية

تشتهر الكرة الإيطالية بصورة عامة بالصلابة الدفاعية، حيث يتميز الدوري الإيطالي بدفاعات قوية مقارنة من الدفاعات في إسبانيا، وهو ما جعل رونالدو يواجه صعوبة في اختراق هذه الدفاعات بصورة سهلة نسبيا كما كان الحال في الليجا الإسبانية.

كما واجه رونالدو تألق كبير من حراس الثلاث فرق الذي واجههم حتى الآن وهم كييفو، لاتسيو بالإضافة إلى بارما، حيث دافع حراس الثلاث فرق باستماتة كبيرة عن عرينهم، وقاموا بتصديات خيالية خلال الثلاث جولات في مواجهة أفضل لاعبي العالم.

3- عدم الجاهزية الفنية الكاملة لرونالدو

ظهر رونالدو خلال الـ270 دقيقة الأولى له رفقة البيانكونيري بجاهزية بدنية وفنية أقل من المعتاد عليه من الدون، حيث اتيحت العديد من الفرص السهلة لرونالدو من أجل الانطلاق بالكرة واستغلال سرعته الكبيرة "المعتادة"، والارتقاء العالي والضربات الرأسية المتقنة التي يشتهر بقا صاروخ ماديرا، ولكن فشل رونالدو في ترجمة هذه الفرص إلى أهداف.

وقد يأتي التطور في الحالة البدنية والفنية للاعب مع فريق السيدة العجوز مع مرور الوقت، بالإضافة إلى الاستقرار الفني من قبل المدير الفني للفريق وهو ما يساعد جميع اللاعبين في التأقلم على مراكزهم وإخراج أفضل ما لديهم، كذلك الحال مع رونالدو.

الجدير بالذكر أن رونالدو قد انتقل مطلع هذا الموسم من صفوف ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون يورو، وخاض حتى الآن ثلاث مباريات بقميص بطل إيطاليا لكنه فشل في تسجيل أي أهداف خلال تلك المباريات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً