تحدث نجم الكرة الفرنسية جبرييل سيسيه لاعب نادي ليفربول الإنجليزي السابق عن العودة الأسطورية لفريق الريدز فى نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 وعن االكواليس التي دارات بين شوطي المباراة حيث خرج ليفربول من الشوط الأول للمباراة خاسرا بثلاثية مقابل لا شي، واستطاع رفاق ستيفن جيرارد العودة بثلاثية أيضا الشوط الثاني .
جاء هذا الكشف عن النقاب عن تفاصيل المباراة لوكالة "مونت كارلو" الفرنسية، والتي أطلقت عليه إسم " معجزة إسطنبول " إشارة إلى مدينة إسطنبول التركية التي إستضافت اللقاء الذي لا ينسي في تاريخ دوري الأبطال .
وتحدث سيسية عن تفاصيل اللقاء قائلا " باولو مالديني وإيرنان كريسبو صعقوا بجماهير ليفربول التي واصلت غناء " لن تسير وحدك أبدا " بين الشوطين بينما انشغل قائدهم بإقناع رفاقه بحتمية العودة ، دخل (رافا) بينيتيث إلى غرفة خلع الملابس، وبدأ في حديثه، حثنا على عدم الاستسلام، وذكر حاجتنا إلى التسجيل مبكرا، قبل أن ينهض ستيفن جيرارد ويطلب من كامل الطاقم التدريبي مغادرة الغرفة، لأنه أراد الانفراد باللاعبين " .
وأكمل " غادر الطاقم التدريبي بأكمله، بما في ذلك طاقم العلاج الطبيعي الذي كان يعمل على استشفاء اللاعبين " .
وواصل " وقف ستيفين وقال أن ليفربول هو كل ما يملك، إنه ناديه، كل ما يعرفه، وهو لا يرغب في أن يكون الجزء السخيف من تاريخ دوري أبطال أوروبا " .
وأضاف سيسية " اشترط علينا إذا ما كنا نحترمه كقائد، أن ننتفض ونعود في المباراة. لقد سجل الهدف الأول، وتحصّل على ركلة الجزاء (التي سُجل على إثرها الهدف الثاني ) " .
وأختتم حديثه " قدم شوطا خارقا، وأنهى المباراة في مركز الظهير الأيمن، لعب مباراة مجنونة، إلا أن خطابه بين الشوطين سيخلد في ذاكرتي " .
إقرأ أيضا : كيلليني منزعج من الهجوم على لاعبي المنتخب الإيطالى
ويذكر أن ليفربول عاد في النتيجة في تلك المباراة خلال 15 دقيقة فقطـ، وظل صامدا أمام هجمات الميلان الكثيرة والخطيرة مرارا وتكرارا طوال فترة اللقاء، بالإضافة للشوطين الإضافيين، لينتزع ليفربول اللقب الخامس له من علامة الجزاء الترجيحة .