اتهم مركز المصالحة الروسي فى سوريا أمريكا بشن هجوم بطائرتين من طراز إف-15 على مدينة دير الزور بأسلحة فوسفورية محظورة.
صرح الفريق فلاديمير سافتشينكو، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الأحد، بأن طائرتين أمريكيتين من طراز إف-15 هاجمتا محافظة دير الزور بأسلحة فوسفورية في 8 سبتمبر.
وقال سافتشينكو في إحاطة إعلامية: "قامت طائرتان من طراز إف-15 تابعتان للقوات الجوية الأمريكية، في 8 سبتمبر، بقذف حي حاجين بمحافظة دير الزور، باستخدام أسلحة فوسفورية".
يشار إلى أن روسيا تقدمت يوم الخميس الماضي، بمقترح يتضمن أن تقوم الولايات المتحدة بتوصيف بعض المنشآت في سوريا، والتي تعتقد واشنطن أنها يمكن أن تشارك في إنتاج أو تخزين الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى إمكانية إرسال ممثلين عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى هناك.
وقال الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا: لدينا اقتراح ملموس للزملاء الأمريكيين للإعلان عن قائمة الأهداف التي يتم الإبلاغ عنها، وخصوصا بعد أن حددت واشنطن لضربة "ثلاثية" محتملة.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه إذا كانت واشنطن تشتبه في أماكن تخزين أو استخدام أسلحة كيميائية، فإنه من الضروري أن تقوم الولايات المتحدة بنقل هذه المعلومات إلى المنظمة الدولية لتنفيذ عمليات التفتيش المنصوص عليها في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.