اجتمع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بقيادات هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء، واستعرض معهم المشروعات الجاري تنفيذها و من بينها مشروع محطة توليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين قدرة 2400 ميجاوات بمنطقة جبل عتاقة الذى يعد أحد المشروعات الهامة والاستراتيجية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة الذى سيقوم القطاع بتنفيذه بالتعاون مع شركة ساينوهايدرو الصينية
وأوضح المهندس عبد القادر أنه تم خلال زیارة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئیس جمهورية مصر العربية لجمهورية الصین الشعبية فى أوائل الشهر الحالى سبتمبر توقیع العقد المشروط مع الجانب الصینى لتنفيذ هذا المشروع ، وتم التعاقد مع المعهد القومى للبحوث الفلكیة والجیوفیزیقیة لتقدیم الدراسات والبیانات المطلوبة للمشروع ، وتم تطهير الموقع من الالغام ومخلفات الحروب، ويتم حاليا اجراء الاختبارات المطلوبة لأبحاث التربة .
وجدير بالذكر أن هذا المشروع سيساهم في تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة وسوف يستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية و وسوف يستخدم هذا المشروع في المعالجة الثلاثية للمياه الناتجه عن محطة مياه الصرف الصحى بمحافظة السويس.
وأضاف عبد القادر أنه بالتعاون مع بنك التعمير الألمانى KFW يتم حالياً التنسيق لإجراء الدراسات الأولية لاقامة مشروعين للضخ والتخزين بموقعى الأقصر وأرمنت.
و استعرض عبد القادر ايضا أيضاً تطور العمل في مشروع محطة كهرباء أسيوط المائية بقدرة 32 ميجاوات التى تعد آخر محطة كبيرة على نهر النيل والتي تتكون من 4 وحدات قدرة كل منها 8 ميجاوات، وجارى حالياً تنفیذ اختبارات الكفاءة النهائية للوحدات ، تمهيدا لتشغيلها وهو ما يوفر حوالى 100 مليون جنيه سنوياً قيمة الوقود.
وحول المشروعات الصغيرة التى تقوم بها الهيئة قال محمد عبد القادر أنه جارى إعداد الدراسات للإستفادة من الرياحات والقناطر الصغيرة في الدلتا وعلى امتداد نهر النيل، وذلك لتركيب وحدات صغيرة لتعظيم الاستفادة من كل المجارى المائية بمصر.
وجدير بالذكر أن المحطات المائية تحقق كفاءة تشغيلية عالية مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة كما أن تكلفتها الاقتصادية مناسبة فضلاً عن الاعتبارات البيئية الجيدة.
ويبلغ متوسط الطاقة المنتجة سنوياً من المحطات المائية القائمة حوالى 13 مليار كيلووات ساعة تحقق وفراً فى استهلاك الوقود يعادل حوالى 3 مليون طن بترول مكافئ سـنوياً و تساهم في الحد من انبعاث حوالـى 7.2 مليون طن من غاز ثانى أكسيد الكربون، لتسهم بذلك فى الحفاظ على البيئة.