استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، يوان جيقو وانغ المستشار الثقافي للسفارة الصينية بالقاهرة.
بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للصين، والتي تصدرت السياحة فيها جانبًا كبيرًا من المناقشات، حرصت كل من وزارة السياحة والسفارة الصينية ممثلة في المستشار الثقافي الصيني صياغة آوجه للتعاون في الفترة القادمة استثمارا للنجاح الكبير لتلك الزيارة.
وقد استهلت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات المصرية الصينية التي تشهد تعاونا ونموا متزايدا في العديد من المجالات منها المجال السياحى، مشيرة إلى أهمية السوق الصينية بالنسبة للسياحة المصرية في ظل الزيادة الملحوظة التي تشهدها الحركة السياحية الوافدة منها إلى مصر.
وأشار المستشار الثقافى إلى أن أعداد السائحين الوافدين من السوق الصينية إلى مصر زاد من ١٦٠ الف إلى ما يقرب من 300 ألفًا في عام 2017، مؤكدا على إمكانية زيادة هذه الأعداد السياحية خلال الفترة القادمة خاصة في ظل الاهتمام الكبير من السائحين الصينيين بزيارة مصر.
وقال أن أهم الأماكن السياحية المصرية التي تجذب السائح الصيني هي أهرامات الجيزة، والأقصر، وأسوان، والإسكندرية، والغردقة، مشيرًا إلى دمج وزارتي السياحة والثقافة في الصين منذ بداية العام، وأعرب عن رغبة بلاده في تعزيز مزيد من التعاون مع الجانب المصري في التدريب والترويج السياحى بين البلدين.
وفِي هذا الصدد تم مناقشة آليات التعاون بين الجانبين في مجال التدريب، حيث اتفقا على وضع خطة تدريب مشتركة بالتعاون مع مستشارة الوزيرة للتدريب الدكتورة سها بهجت، تشمل تدريب المرشدين السياحيين المصريين المتخصصين في السوق الصينية، مؤكدة على أهمية تدريبهم على كيفية التعامل مع السائح الصيني وبالتالي التركيز في التدريب على الأمور الخاصة باللغة والثقافة الصينية.
كما تم الاتفاق على تدريب العاملين داخل الوزارة من خلال تبادل الزيارات والبعثات بين الجانبين، بالإضافة الى تدريب القائمين على التدريس في كليات السياحة والفنادق، وفي هذا الإطار أشار المستشار الصيني إلى أنه يمكن تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الصين.