قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "دميتري بيسكوف"ان الرئاسة الروسية ليس لديها أي معلومات بخصوص توقيت بدء الهجوم علي محافظة إدلب السورية.
وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومتان الروسية والسورية نسقتا تاريخ الهجوم في إدلب قال "بيسكوف" :"ليس لدينا مثل هذه المعلومات".
المعروف ان إدلب هي المحافظة الوحيدة في سوريا التي لا تزال في أيدي الجماعات الارهابية وفي عام 2017 تم تخصيص منطقة في شمالها كمهرب للمسلحين، الذين رفضوا قبول المصالحة وإلقاء السلاح طواعية، ولأسرهم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت أن المسلحين في إدلب يستمتعون بالمساعدة النشطة من وكالات الاستخبارات البريطانية ويستعدون لتنفيذ هجوم كيماوي مزيف ضد المدنيين يتم إلقاء اللوم فيه على القوات الحكومية، بهدف اتخاذه ذريعة لتوجيه صاروخية جديدة لسوريا ومرافقها الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.