رفع الجيش السوري والقوات المساندة له من منسوب الحيطة والحذر بعد سلسلة من الخروقات التي قامت بها جبهة "النصرة" في الريف الشرقي لمدينة اللاذقية.
قال مصدر عسكري إن الأسلحة المتوسطة تعاملت مع طائرات مسيرة حاولت التصوير الجوي لمواقع الجيش السوري قرب "كباني" وأسقطت بعضها، كما وجهت مضاداتها المتوسطة (23) ملم نيرانها لأنواع أخرى محملة بالقنابل الصغيرة الموجهة عن بعد في ظل توتر مقصود مرتبط بالخوف من بدء العملية العسكرية وخاصة مع انتهاء القوات البرية المدعومة بمختلف الاختصاصات من التحشيد والتجهيز للمعركة، وإن وسائط الجيش السوري النارية ردت أمس الأحد على خروقات المسلحين ونفذت عشرات الضربات المدفعية والصاروخية طالت تجمعات (الحزب الإسلامي التركستاني) و(الفرقة التركمانية الساحلية) المواليين لتركيا، على مقربة من الحدود الإدارية مع إدلب.
وشهدت الساعات الماضية تمهيدا ناريا كثيفا للجيش السوري طال ريفي حماة وإدلب شاركت فيه الوسائط الأرضية والطيران الحربي الروسي — السوري بالتزامن مع تصاعد خروقات "النصرة" ضد المدنيين التي راح ضحيتها أطفال ونساء في بلدتي محردة وسلحب.