مقتل الرجل الآخر.. "أهل مصر" تكشف جبهات الانقسام داخل دير "أبو مقار"

صورة ارشيفية
كتب : نهى نجم

أخرجوا الانحراف بعيدا عن الرهبنة، وأنتم لا تتبعون أحدا بعينه فأنتم رهبان القديس العظيم الأنبا مقار، ولا تتحدثوا للإعلام لأن الرهبنة موت عن العالم"، عبارات شديدة اللهجة من البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خوفًا من الصراعات الفكرية والعقيدية خاصة بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، في 29 يوليو الماضي، وتورط فيه الراهب المشلوح يعقوب المقاري، الراهب المشلوح أشعيا المقاري.

هزة كبيرة تعرضت لها الكنيسة الأرثوذكسية خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس فكان محبوبا من الجميع وكافة أعضاء المجمع المقدس ومع كل من تعامل معهم.

ولازالت الكنيسة الأرثوذكسية تتلقى ضربات متوالية، وتخبط بعد الحادثة التي هزت أركانها، حتى وصل إلى الأمر إلى وجود جبهتين داخل دير أبي مقار، وهو الدير سبب الأمة التي فجرت ماوراء البركان، ليظهر كل هذه الأمور للنور، وفي السياق ذاته يحاول البابا تواضروس بحكمته الكبيرة سرعة لملمة الأوراق وإعادة الهدوء للبيت الكنسي من الداخل، سواء بالشلح لبعض الرهبان أو بنقلهم إلى أماكن آخرى ليتم غعادة تأهيلهم بالشكل الذي لا يؤدي غلى ما حدث في دير أبي مقار.

يعرض التقرير التالي، جبهات الانقسام داخل دير أبي مقار.

بدأ الانقسام داخل الدير بشكل كبير منذ قديم الأزل ومنذ تولي الأنبا متى المسكين، الرئيس السابق للدير، والذي كان على خلاف كبير مع البابا شنوده الثالث البابا السابق للكنيسة الأرثوذكسية، إلا أن توفي في عام 2006، ليقوم البابا شنوده بترسيم العديد منم المخالفين للرأي مع سياسات الأنبا متى المسكين الذي كان كثير الجدل مع البابا شنوده، ومن أبرزهم يعقوب المقاري وفلتاؤوس وأشعيا، فيما كان لا يزال مستمرًا في الدير الانبا أبيفانيوس والذي تتلمذ على يد متى المسكين وشرب أفكاره وبالتالي خلق نوع من الخلاف الفكري الكبير بين الجبهتين.

وأدى هذا الخلاف مع الوقت إلى قتل الأنبا أبيفانيوس، على يد الرهبان الجدد، بل وأكثر من هذا تعمد إيذائه والتقليل منه خلال حياته بسبب الخلاف الفكري بينهم.

إنشاء دير منفصل بوادي النطرون

بدت هذه الجبهات واضحة بشكل كبير، عندما قرر الراهب يعقوب المقاري، عدم الاعتراف بسلطة الكنيسة والبابا تواضروس الثاني، وينشأ دير الأنبا كاراس في الجهة المقابلة من البحيرة ووادي النطرون، ويعلن نفسه بطريركا ويرسم حوالي 20 من الرهبان الجدد، رافضًا أي تفاوض مع الكنيسة والمجمع المقدس.

انشقاقات في الصف

بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس، شهدت صراعات وانشقاقات داخل الدير إلى جبهتين، فهناك مجموعة تتبع الأب يوحنا المقاري البالغ من العمر 88 عامًا، وهو أحد شيوخ دير القديس مكاريوس الكبير، الشهير بدير أبو مقار رئيس تحرير مجلة "مارمرقس" الصادرة عن الكنيسة الأرثوذكسية، والجبهة الثانية يترأسها الراهب سرجيوس المقاري، مع صديقه المقرب بترونيوس المقاري والذي عينته الكنيسة الأرثوذكسية بقرار من البابا تواضروس بالفعل رئيسًا للدير خلفًا للأنبا أبيفانيوس والذى لقى حدفه في الحادث الأليم.

وتنشر أهل مصر قائمة ببعض رهبان وشيوخ دير الأنبا مقار بوادي النطرون:

الأب الروحي الراهب قمص متى المقاري "الأب متى المسكين".

الراهب القس أبيفانيوس المقاري "الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار".

الراهب بترونيوس المقاري.

الراهب القس يعقوب المقاري.

الراهب أثناسيوس المقاري "مؤلف".

مؤلف داخل دير أبي مقار.

الراهب إيسيذوروس المقاري.

رهبان تم رسامتهم كهنة بيد البابا تواضروس الثاني:

الراهب القس برسوم المقاري.

الراهب القس بفنوتيوس المقاري.

الراهب القس موسى المقاري.

الراهب القس أورانيوس المقاري.

الراهب القس بسخيرون المقاري.

الراهب القس دوماديوس المقاري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً