"اشتروا الكراريس".. نار الأسعار تلتهم جيوب أولياء الأمور بالغربية.. والتجار: "مفيش بيع" (صور)

الأدوات المدرسية
الأدوات المدرسية

انطلق ماراثون شراء الأدوات المدرسية من كشاكيل وكراسات وأقلام منذ منصف شهر أغسطس الماضي، وذلك استعدادًا للدراسة، بكافه مراحل التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي، فكل أسرة أعدت العدة والميزانية الخاصة بشراء مستلزمات المدارس.

تقول "أمنية أنور" طالبة في الصف الثاني الثانوي: ابدأ أنا وأخوتي رحلة البحث عن أدواتنا المدرسية في أكثر من مكان، وذلك لاختيار أفضل الأماكن التي تعرض المستلزمات المدرسية لكن بأقل الأسعار، وذلك مراعاة للظروف المادية للوالد في ظل ارتفاع الأسعار، فكل واحده منا على أقل تقدير تحتاج ما لا يقل عن 250 جنيه كحد أدنى للكشاكيل والكراسات والكتب الخارجية، ناهيك عن الشنطة المدرسية التي تجاوزت أسعارها 150 جنيه، وبذلك يحتاج والدي ثروة لهذا العام.

وفي ذات السياق تقول "مؤمنه توفيق" إحدى أولياء الأمور: "اشتريت 4 لفات كشاكيل وكشكولين سلك وبعض الأقلام، ودفعت 175جنيه، "ولسه بنقول ياهادي"، وأشارت لطفل صغير تمسك بيده "المفعوص الصغير ده اختار مقلمه للحضانه بـ35 جنيه، ربنا يقدرنا عى الباقى".

أما الحج "أحمد طاهر" صاحب أقدم مكتبه طباعة وأدوات مدرسية في مدينة المحلة، وخاصة في منطقة العباسي يقول: "على الرغم من أن سوق الأدوات المدرسية لم يتأثر كثيرًا عن العام الماضي إلا أن الإقبال عليه ضعيف جدًا، فالكثير من أولياء الأمور يكتفون ببضع رزم من الأوراق، ولفتين من الكراسات والكشاكيل، أما بعض الأسر فتختار الكشاكيل السلك، والتي تصلح لأكثر من مادة لكبر حجمها وكثره أوراقها، فأسعارها تبدأ من 10 جنيهات وحتى 40 جنيه للكشكول الواحد، ولا يشتريه إلا طلاب المرحلة الثانوية أو طلاب الجامعة.

أما بالنسبة للأسعار فرزمة الكراسات والكشاكيل زاد سعرها بمعدل جنيه واحد، فبعد أن كان العام الماضي 27 جنيه وصلت 28 جنيه، ودستة الأقلام هي الآخرى لم تتأثر إلا بفارق بسيط، لكن سوق البيع والشراء مازال متأثر بزياده الأسعار، فالكثير من الأهالي عانوا الأمرين من أسعار الملابس والكتب الخارجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية